أطلق المكتب الوطني المغربي للسياحة، أمس الخميس بالرباط، علامته الدولية الجديدة “المغرب، أرض الأنوار”، التي تعد حجر الزاوية في عمله الترويجي الموجه للسياح الدوليين في الأسواق التقليدية والناشئة على حد سواء.
وتهدف هذه الحملة إلى الارتقاء بالمغرب إلى مصاف الوجهات السياحية العالمية الأكثر جاذبية، وتعزيز صورته، وخاصة لدى الأجيال الجديدة من المسافرين.
وتشتمل هذه الحملة على ثلاثة مكونات أساسية، هي الهوية البصرية الجديدة لعلامة المغرب، وفيلم قصير عن صورة الوجهة، والعديد من الإعلانات.
وفي تصريح صحفي بالمناسبة، توقف المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عادل الفقير، عند مدلول الشعار الجديد للعلامة، موضحا أن ” الختم، الذي يعد علامة مميزة ودلالة على المكانة، يمنح بعدا مميزا للهوية، كما أن شكله البيضاوي مؤشر على الغنى والخصوبة والوفرة التي تعبر عن كرم الضيافة”.
وقال السيد الفقير إن الأنوار هي أول ما يلفت الانتباه عند اكتشاف المغرب، مشيرا إلى أنها تمثل 3 أشياء فريدة بالنسبة للمغرب وشعبه وتجربته، وهي الحركية والإلهام والإبداع.
وتميز حفل إطلاق هذه الحملة بحضور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن الجزولي، ووزير النقل واللوجستيك، محمد بن عبد الجليل، ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضا الشامي.