نفى مصدر مأذون لموقع “الأول”، بشكل قاطع، صحة الأنباء المتداولة والتي تزعم وفاة القاضي المتقاعد لحسن الطلفي.
وأكد المصدر أن الطلفي بصحة جيدة ويزاول مهامه الاعتيادية برئاسة النيابة العامة، مشددا على أن ما نشره بعض نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي ليلة أمس وصباح اليوم الثلاثاء بكون الطلفي غادر إلى دار البقاء لا أساس له من الصحة.
ويرتبط اسم الطلفي بعدد من القضايا الثقيلة ذات الخلفيات السياسية التي بت فيها وهو مستشار بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، حيث ترأس غرفة جناياتها لأزيد من عقد من الزمن، وتم التمديد له في أكثر من مناسبة رغم بلوغه سن التقاعد.
ويأتي في مقدمة هذه الملفات التي يعد اسمه لصيقا بها، تلك المتعلقة بالإرهاب مثل أحداث 16 ماي والسلفية الجهادية.
كما أنه هو من أدان معتقلي “حراك الريف” والصحافيين حميد المهدوي وتوفيق بوعشرين وعمر الراضي بعقوبات سجنية وصفت بـ”القاسية” وخلقت الكثير من الجدل.