كشفت تقارير إعلامية دولية، أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، سيزور المغرب والجزائر، الأسبوع المقبل.
وذكرت المصادر ذاتها، أن بلينكين سيتوجه يوم السبت إلى إسرائيل أولا، قبل أن يحل في رام الله للقاء رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، وبعدها يسافر إلى المغرب يوم الإثنين، لتكون الجزائر آخر وجهة له في جولته هاته.
وتعدّ هذه أول زيارة من نوعها سيخص بها رئيس الديبلوماسية الأمريكية تحت إدارة الرئيس جو بايدن، المملكة المغربية، منذ تعيينه في هذا المنصب شهر يناير من العام الفائت.
وتأتي هذه الخطوة، عقب مضي 16 يوما على زيارة مماثلة قامت بها ويندي شيرمان، نائبة بلينكين، إلى الرباط، حيث شاركت مع وزير الخارجية، ناصر بوريطة، في رئاسة جلسة للحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والمغرب، وأكدت أن بلادها تعتبر مبادرة الحكم الذاتي المغربية جادة وذات مصداقية وواقعية؛ ثم توجهت بعد ذلك إلى الجزائر وأجرت محادثات مع الرئيس عبد المجيد تبون ووزير الخارجية رمطان لعمامرة.
ونقلت بعض التقارير الإعلامية أن قضية الصحراء المغربية، ستكون على طاولة النقاش بين الجانب المغربي والأمريكي، علما أن موقف إدارة بايدن من مغربية الصحراء التي أقر بها سلفه، دونالد ترامب، مازال يلفه “الغموض”.
وفي عهد الرئيس الأمريكي السابق ترامب، اعترفت الولايات المتحدة في دجنبر 2020 بسيادة المغرب على صحرائه، ضمن اتفاق ثلاثي تضمن أيضا إعادة العلاقات بين الرباط وتل أبيب.