توفي أمس الأربعاء، شاب يبلغ من العمر 21 سنة، بمستشفى ابن رشد، بالدار البيضاء، متأثراً بحروق بليغة، بعد أن أضرم النار في جسده قبل 15 يوما، على المباشر من خلال حسابه بـ”الفايسبوك”.
وانتشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، في الأيام القليلة الماضية، يوثّق لشاب أقدم على إضرام النار في جسده، احتجاجاً على ما وصفه بـ”الظلم” الذي تعرض له، حين قام شخصان يشتغلان بسوق بيع السمك بالجملة في منطقة الهراووين بالدار البيضاء، بالاعتداء عليه وقدم بعدها شكاية لدى مصالح الشرطة التي قامت باعتقال المعنيين قبل أن يتمّ إطلاق سراحهما فيما بعد.
وقال الشاب الذي لم يتجاوز عمره 21 سنة، إنه يشتغل في سوق الجملة كمياوم، يكتري “شاريو” ويشتغل عليه في نقل الأسماك، حيث رفض “ابتزاز” الشخصين اللذين يقومان بغسل “الشاريوات” بمقابل مادي، فقاما بالاعتداء عليه، وعندما توجه إلى مصالح الشرطة لوضع شكاية بعد حصوله على شهادة طبية مدتها 21 يوما، قامت الشرطة باعتقال الشخصين ليكتشف بعد ذلك أنه قد تمّ إطلاق سراحهما وهو ما لم يستسغه وقرر إضرام النار في جسده.
وقام الشاب الذي يدعى زكرياء،بصب البنزين على جسده،وحاول أحد الأشخاص ثنيه، حسب ما وثقه الفيديو، إلاّ أن النار اندلعت في سائر جسده بسرعة كبيرة لينقطع البث المباشر.
وتطالب عائلة الشاب بفتح تحقيق في الواقعة التي تسببت في هذه الحادثة المؤلمة، واعتقال ومحاسبة من قاموا بالاعتداء عليه وأيضاً عناصر الشرطة الذين أطلقوا سراح “المعتدين”.
وكشفت خالة الشاب في تصريح لوسائل الاعلام عن تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل أن يقوم الشاب زكريا بحرق نفسه، حيث أنه حكى لوالدته أن عناصر الشرطة نزعوا منه وصل الشكاية بعد أن احتج عليهم لأنهم أطلقوا سراح الشخصين موضوع النزاع معهما فطلبت منه والدته أن يحرر شكاية أخرى ويذهب إلى وكيل الملك بشكل مباشر، إلاّ أنه أجابها قائلاً: “مي سمحي ليا إلا مت وماعاودتش رجعت ليك”.
اشتباكات بين الجمهور الفرنسي والاسرائيلي في مدرجات ملعب فرنسا الدولي أثناء مباراة المنتخبين
شهدت مدرجات ملعب فرنسا الدولي مناوشات قوية بين الجماهير الفرنسية ومشجعين إسرائيليين خلال م…