خرج مصطفى بيتاس وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق بإسم الحكومة والقيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، بتصريحات مثيرة حول العديد من القضايا، أهمها “ورقة الرحيل” التي رُفعت على مواقع التواصل الاجتماعي في وجه عزيز أخنوش وحكومته تزامناً مع إرتفاع أسعار المواد الاستهلاكية والمحروقات.
وكشف مصطفى بايتاس، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي بإسم الحكومة، حسب يومية “الصباح” في عددها اليوم الخميس، “عن تحركات مريبة وقعت أخيراً، تتمثل في فتح 1500 حساب إلكتروني افتراضي من قبل مجهولين وجهات، هاجمت عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، ورئيس الحكومة، ورفعت شعار “إرحل” المفبرك، لأنها تعرف أنه سينجح قبل إغلاقها بعد يومين”.
وقال الناطق الرسمي، إن “أياد خفية لعبت لعبتها وأرادت التشويش على الحكومة وزعزعتها، واستهدفت أخنوش شخصياً، باستغلال ارتفاع الأسعار على المستوى الدولي، رغم دعم الحكومة لمواد استهلاكية أساسية، لكنها فشلت”.
وانتقد بايتاس “بؤس بعض السياسيين، الذين أرادوا اصطياد الفرص بضرب الخيار الديمقراطي المنصوص عليه دستورياً، بالانضمام إلى جوقة العازفين لتعبئة الشارع نحو المجهول”.
ورفض المسؤول الحكومي حديث عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، وأمين عام حزب العدالة والتنمية، عن إمكانية إجراء انتخابات سابقة لأوانها، مؤكداً أن “القوانين الانتخابية، والعرف الديمقراطي، تؤكد أن الحكومة المنتخبة من قبل المواطنين تكمل ولايتها”، مشيراً إلى أن “مولاي حفيظ العلمي، القيادي في الحزب والوزير السابق، لا مشكلة لديه مع الحزب وقادته ووزرائه، ولا يد له، من قريب ولا من بعيد، في ما تم الترويج له”.