مع مرور الساعات تشتدّ الأوضاع على الأرض بأوكرانيا، خصوصاً مع مواصلة القوات الروسية هجومها من أجل إجتياح البلد بالكامل، وسط موجة كبيرة من النزوح للمواطنين الأوكران والأجانب نحو الحدود هرباً من الحرب.
وفي هذا السياق، علم “الأول” أن الطلبة المغاربة في أوكرانيا ومنذ أول أمس الجمعة، توجهوا كمجموعات إلىى المناطق الحدودية من أجل اللجوء إلى إحدى الدول المجاورة مثل رومانيا، أوسلوفاكيا، أو بولندا، أو هنغاريا.
لكن كل رحلة لا تخلوا من الصعوبات فهناك من قطع أزيد من 14 ساعة في القطار نحو الحدود، وسط اكتضاض كبير، وفي ظروف صعبة، كما أنه من بين الطلبة الذين تواصل معهم “الأول”، الذين وصلوا إلى مدينة “لفوف” بعد رحلة طويلة ومرهقة بواسطة القطار، وحاولوا التوجه إلى الحدود مع سلوفاكيا، إلا أنهم تفاجؤوا بصفارات الإنذار في كل مكان. وهناك من الطلبة من تلقوا رسائل من أصدقائهم يطلبون منهم مغادرة المدينة فورا لأنها ستتعرص للهجوم وستشهد مواجهات.
وأكد الطلبة أنهم وجدوا صعوبات كبيرة في المعاملات المالية في مدينة “لفوف” حيث يرفض الأوكران التعامل بعملتهم المحلية ويطلبون التعامل فقط بالأورو، أو الدولار.
من جهة أخرى، كشفت مجموعة من المصادر، أن مجموعات من الطلبة استطاعة الخروج من اوكرانيا والحصول على تأشيرات أغلبها محددة في 15 يوم من دول الجوار الأوكراني، وذلك استعداداً لعودتهم إلى المغرب.
15 نونبر اليوم الوطني للاعلام.. مناسبة للوقوف على المكتسبات التي حققها المغرب واستشراف مستقبل القطاع
(و م ع) يعتبر اليوم الوطني للإعلام (15 نونبر من كل سنة) مناسبة للوقوف على المكتسبات التي ح…