عاشت الجماهير المغربية، أمس الأحد، حالة من الإحباط العام بسبب إقصاء المنتخب الوطني، من كأس الأمم الافريقية المقامة بالكاميرون، بالرغم من أن العناصر المغربية قدمت أداءً محترماً إلاّ أن الأداء لا يكفي من أجل الفوز وتحقيق التأهل إلى الأدوار المتقدمة من البطولة.
واختلفت ردود أفعال المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، فهناك من حمل مسؤولية الهزيمة للناخب الوطني وحيد خليلوزيتش، واختياراته “الخاطئة” للاعبين، أيضاً، عدم استدعاءه لحكيم زياش، والمزواري، وتصلبه بخصوص هذه النقطة وهو ما تسبب في حرمان المنتخب المغربي من خدمات لاعبين كانوا باستطاعتهم تقديم الإضافة في مثل هذه اللحظات.
أخرون، أكدوا على مواقع التواصل الاجتماعي، على أن المشكل أعمق من المدرب، وأن المنتخب الوطني لم يستطغ لسنوات طويلة تحقيق الفوز باللقب الاإفريقي، وأنه حقق لقباً واحدا في 1976، وهذا يعود لسوء تدبير الشأن الكروي في البلاد، بالرغم من الإمكانيات الكبيرة المتوفرة مقارنةً مع باقي الدول المشاركة، والتحفيزات المالية للاعبين، وأجور المدربين والمساعدين والأطقم جميعها، بل نحن الوحيدين داخل المنافسة من نقل الطباخين وعمال النظافة والتغدية وكل كبيرة وصغيرة إلى الكميرون، وفي النهاية الحصيلة عندما تقارن بالمصاريف فإن المعادلة غير متساوية نهائياً.
وأوضح أصحاب هذا الرأي، بأنه على رئيس الجامعة فوزي لقجع تقديم إستقالته، بالنظر إلى أنه لم يستطع خلال كل السنوات التي ترأس فيها جهاز الكرة الوطني، أن يحقق أي شيء، وهو من يتحمل المسؤولية الأولى والأخيرة في هذه الخيبات.
رأي أخر عبّر عنه مجموعة من النشطاء، أكدوا من خلاله على أنه يجب الاعتراف بحقيقة واضحة أن المنتخب ضعيف قارياً ولا يمكن أن نقارن أنفسنا بعمالقة القارة والذين يمتلكون ألقاب كثيرة، وأن ثوب “البطل بدون ألقاب” الذي نلبسه في كل مرة، لايمكننا المواصلة في إرتدائه، والاعتراف بأننا من المنتخبات في الصف الثاني أو الثالث، ومن هنا الرهان على تطوير الكرة الوطنية أولاً ومن تمّ إفراز منتخب وطني يعبر عنها.
قرعة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم للسيدات (المغرب 2024).. لبؤات الأطلس في المجموعة الأولى إلى جانب كل من الكونغو الديمقراطية والسنغال وزامبيا
أسفرت قرعة كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب 2024)، التي جرت اليوم الجمعة بمركب محمد السادس …