أعلن رئيس ملاوي، لازاروس شاكويرا، الخميس، حالة الطوارئ في جنوب البلاد عقب مصرع 19 شخصا إثر العاصفة الاستوائية “آنا” التي خلفت فيضانات.
وقال شاكويرا “اسمحوا لي أن أؤكد للمتضررين أن الحكومة من خلال وزارة شؤون إدارة الكوارث والشركاء بالمجال الإنساني بدأت بالفعل بتقديم المساعدة إلى المتضررين”، مناشدا المانحين المحليين والدوليين لتقديم المساعدة لبلاده .
وأضاف أنه “بسبب تعذر الوصول إلى معظم المناطق وبالنظر إلى العدد الكبير من الأسر النازحة، هناك حاجة إلى موارد إضافية لتقديم المساعدة لجميع المتضررين”.
وأفادت إدارة الكوارث في وقت سابق، بأن حوالي 216 ألفا و972 شخصًا أصبحوا بلا مأوى وأصيب 107 أشخاص بجروح عندما ضربت العاصفة الاستوائية الجزء الجنوبي من البلاد.
كما غرقت جميع أنحاء ملاوي في الظلام بعد أن دمرت الفيضانات جزءًا من محطة الطاقة الكهرومائية الرئيسية في البلاد، ما أجبرها على الإغلاق.
وتوقفت محطات ضخ المياه بالمدن عن العمل بسبب نقص الكهرباء، ما أدى إلى نقص المياه في جميع المدن الكبرى.
وفي السياق، علقت وزارة التربية والتعليم الفصول الدراسية مؤقتًا في جميع المدارس الحكومية في المنطقة الجنوبية لحماية حياة الطلاب في المناطق المتضررة.
وتسببت العاصفة بفيضانات واسعة النطاق يقدر أنها دمرت قرابة 600 ألف هكتار من المحاصيل الزراعية، لاسيما في المناطق الجنوبية، ولحقت أضرار جسيمة بالبنية التحتية مثل الطرق والجسور والمباني.
وتعد مالاوي ، الواقعة بجنوب شرق إفريقيا ويبلغ عدد سكانها أكثر من 20 مليون نسمة، واحدة من البلدان النامية التي تتحمل وطأة تغير المناخ، وفي عام 2009، قتل إعصار “إيدا” 59 شخصا وألحق ضررا بنحو 900 آخرين.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…