قرّرت كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات، السماح للطالبتين “ضحيتي” التحرش الجنسي، في قضية ما بات يعرف بـ”الجنس مقابل النقط” المعروضة على أنظار القضاء، من العودة للدراسة، بعدما كان قد قرر أحد الأساتذة فصلهما.
وحسب مصادر مطلعة، فإن إدارة الكلية وجدت نفسها مجبرةً على إعادة الطالبتين بعد أن وجها الاتهام للأستاذ الذي قام بفصلهما بأنه تحرش بهما، بعد ان طردهما من المدرج بمبرر الغش في الامتحان، وهو ما تقول الطالبتان إنها كانت مجرد خطة لاستدراجهما لممارسة الجنس معه.
كما أوضحت المصادر ذاتها أن الطالبتين تم طردهما من دون الاستماع إليهما بخصوص “حالة الغش” المفترضة التي ادعاها الأستاذ الجامي المذكور.
ومن المعروف أن الأستاذ المذكور يتابع بالإضافة إلى 3 من زملائه، في قضية “الجنس مقابل النقط” التي كانت كلية العلوم القانونية والسياسية بالسطات مسرحاً لها؛ الملف الذي تنظر فيه المحكمة الابتدائية بمدينة السطات.