أعلن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، عن انطلاق عملية مراقبة حق الاستفادة من التعويضات، والتي ستهم الأبناء المخول لهم الحق في الاستفادة من التعويضات العائلية الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و21 سنة، والأبناء المستفيدين من معاش المتوفى عنهم البالغين ما بين 16 و21 سنة، بالإضافة إلى أولئك المستفيدين من التغطية الصحية الإجبارية الذين تتراوح أعمارهم ما بين 21 و26 سنة.
واعتمد الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، حسب بلاغ للأخير، نظاما لاماديا يرتكز على التبادل الإلكتروني للمعلومات مع المؤسسات الشريكة المعنية بهدف التحقق من تمدرس الأبناء المستفيدين من التعويضات السالفة الذكر.
وبالنسبة للأبناء الذين تعذر التحقق من تمدرسهم بفضل هذا التبادل الإلكتروني، فقد وضع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، رهن إشارة آبائهم وأولياء أمورهم، وسيلتين للحصول على استمارة مراقبة التمدرس أو التكوين المهني، و ذلك من خلال تحميلها عبر بوابة www.macnss.ma؛ أو باستلامها عبر البريد من خلال موافاتهم بها.
وبعد ذلك، يتعين على آباء وأولياء الأمور المعنيين العمل على تعبئتها من قبل المؤسسات المعنية وإرسالها، داخل أجل شهر إما من خلال خدمة “TAAWIDATY” التي يمكن الولوج إليها عبر بوابة www.macnss.ma؛ أو عبر البريد إلى العنوان التالي: “الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي مركز المعطيات الاجتماعية (CDS) ص ب 10727 باندونغ الدار البيضاء”.
وفي حالة إيداع الشواهد المدرسية عوض الاستمارات المخصصة لمراقبة التمدرس، يتعين على أباء و أولياء الأمور تدوين رقم تسجيلهم عليها من أجل ضمان معالجتها.
وأشار البلاغ إلى أنه في حالة عدم الإدلاء بالاستمارات أو الشواهد المطلوبة في الآجال المحددة، فإن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي سيقوم بتعليق صرف التعويضات المذكورة، وذلك طبقا للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل.
ولمعرفة كيفية استعمال خدمة “TAAWIDATY” ، قام الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بإعداد دليل توضيحي وشريط مصور يمكن الإطلاع عليهما من خلال موقعه الرسمي www.cnss.ma وكذا صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
كما وضع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أرقاما للتواصل من أجل الراغبين في المزيد من المعلومات، .0802033333 / 0802007200.
المغرب يرفع حصته من سمك أبو سيف في شمال الأطلسي وسمك التونة الجاحظ ويحافظ على حصته من التونة الحمراء
رفع المغرب من حصته من سمك أبو سيف في شمال الأطلسي وسمك التونة الجاحظ، فيما حافظ على حصته م…