السعودية تتيح للمواطنين بناء محطات طاقة متجددة داخل منشآتهم وبيع الفائض

كشفت وزارة الطاقة السعودية، أنها تعتزم خلال عام 2022 تصميم الإطار التنظيمي لتنظيم الطاقة الشمسية لسعات أكبر من 2 ميغاواط؛ ليتيح للمواطنين وكبار المستهلكين بناء محطات توليد للطاقة المتجددة بداخل منشآتهم، وتصدير الفائض منها للشبكة العامة للكهرباء وتأهيل الشركات المطورة.

وأوضحت الوزارة، بحسب تقرير ميزانية السعودية 2022 الصادر عن وزارة المالية، أنها تستهدف في العام المقبل اعتماد بناء وتشغيل 4 مشروعات لإنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة الشمسية الكهروضوئية بسعة 1200 ميجاواط.

ولفتت الوزارة إلى أنها تستهدف إطلاق مبادرة تركيب الألواح الشمسية في 9 مواقع مختلفة من المباني التعليمية والمساجد والمزارع التابعة للجامعات وإنتاج ما يقارب 1 ميغاواط من الطاقة، وتطوير وطرح 6 مشروعات للطاقة المتجددة بسعة 6750 ميغاواط، وتشمل 5 مشروعات للطاقة الشمسية ومشروع لطاقة الرياح.

وأضافت أنها تستهدف خلال عام 2022 طرح الوقود النظيف من الديزل والبنزين في الأسواق السعودية لتخفيض الانبعاثات من غازات أكسيد الكبريت وأكسيد النيتروجين، وتنظيم سوق غاز البترول المسال وفتح السوق للمنافسة في أنشطة توزيع غاز البترول المسال لتحسين الخدمة المقدمة للمستهلكين.

وخلال عام 2021، نجحت وزارة الطاقة في اعتماد بناء وتشغيل 5 مشروعات لإنتاج الكهرباء من مصادر الطاقة الشمسية بسعة إجمالية تصل إلى 2900 ميغاواط، والتي ساهمت في تأسيس 5 شركات سعودية، ورفع كفاءة استهلاك الطاقة وتحقيق وفر يتجاوز 300 ألف برميل نفط مكافئ يوميا عن عام 2020؛ مما ساهم في حفظ الثروات الوطنية وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

وتم استبدال 10 ملايين عداد كهربائي ميكانيكي إلى عدادات كهربائية إلكترونية ذكية، وتوريد 40 في المئة من إجمالي العدادات المستبدلة من مصانع محلية، واستفادة أكثر من 120 ألف مواطن من 280 ألف جهاز تكييف عالي الكفاءة، ضمن أجهزة التكييف المصنعة محليا بدعم من الحكومة؛ بهدف دعم الصناعة المحلية.