أعطت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، إلى جانب عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، وبحضور أعضاء لجنة التنسيق الوطنية، أمس الثلاثاء، الإطلاق الرسمي للمنصة الوطنية للحماية الإلكترونية الخاصة بحماية الأطفال على الخط “e Himaya”.
وتعتبر هذه المنصة نتاج عمل تشاركي لأعضاء لجنة تنسيق تشكلت من وزارة العدل، ووزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وإدارة الدفاع الوطني، والمديرية العامة لأمن نظم المعلومات، والوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، وبنك المغرب، والهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، والدرك الملكي، والمديرية العامة للأمن الوطني، والوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، ووكالة التنمية الرقمية، والمرصد الوطني لحقوق الطفل.
وتهدف هذه المنصة إلى ترسيخ الممارسات الجيدة وتقنيات الاستخدام الآمن للمجال الرقمي لدى الأطفال، إضافة إلى إعلام وتوعية الفئات المعنية (الأطفال والشباب، الآباء / أولياء الأمور، المدرسين، إلخ)؛ مع تقديم حلول وتوصيات للآباء/أولياء الأمور والمدرسين، وكذا أدوات عملية لتعليم الأطفال وحمايتهم من المخاطر والتهديدات المتعلقة بالمجال الرقمي.
وقد تم تطوير هذه المنصة، التي تندرج في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الجهات الفاعلة المعنية بحماية الأطفال على الأنترنت، من خلال اعتماد مقاربة تشاركية ومنهجية مرنة تهدف إلى تلبية احتياجات وتطلعات الفئات المعنية من حيث المحتوى والمواضيع التي سيتم تغطيتها، وذلك من خلال تنظيم لقاءات وأوراش تشاورية.
ويتيح هذا الإصدار الأول لمنصة “e-Himaya” التي يمكن الولوج إليها عبر الرابط التالي (www.e-himaya.gov.ma)، والصادر باللغتين العربية والفرنسية، للفئات المعنية الولوج إلى مجموعة من المعلومات والنصائح المفيدة وذات محتوى مرح والممارسات الجيدة في مجال الأمن الرقمي ووقاية الأطفال من مخاطر الأنترنت.
ويسمح هذا المحتوى للأطفال والشباب الاستفادة من الفرص التي توفرها التكنولوجيا الرقمية، وكذا بدعم وحث الآباء وأولياء الأمور من أجل تعليم الأطفال ومراقبة استخدامهم للتكنولوجيا الرقمية.
ويندرج تطوير منصة الحماية الإلكترونية e-Himaya”، في إطار تنفيذ خطة العمل المرتبطة بمبادرة “الثقافة الرقمية/حماية الأطفال على الأنترنت” التي تهدف إلى إرساء ثقافة الاستخدام المناسب للأدوات الرقمية وحماية الأطفال والشباب من المخاطر المرتبطة بالمجال الرقمي.
في هذا السياق، تسهر وكالة التنمية الرقمية على تنفيذ هذه المبادرة تحت إشراف لجنة التنسيق السالفة الذكر، التي تناط بها مهمة الإشراف وتتبع تنفيذ هذه الخطة.
وتعتزم الوكالة، بشراكة مع أعضاء اللجنة، إثراء هذه المنصة بمضامين أخرى للتوعية حول الاستخدام الآمن للأنترنت (في شكل مقاطع فيديو، وكبسولات، وألعاب مرحة للأطفال، وأنشطة للمدرسين، ورسوم متحركة، إلخ) بالإضافة إلى تنظيم أنشطة توعوية وتواصلية.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…