منذ أن اعتنقت الأميركية ايفون مافي الإسلام، قررت تحقيق حلم حياتها في تعريف الجاليات الإسلامية بالأكلات الصحية والحلال المتوافرة بالأسواق بخطوات بسيطة عبر مدوّنتها “مطبخي حلال” My Halal Kitchen.
بطرق سهلة، تساعد مافي المسلمين في طهي الأكلات التي تحتوي على مكونات لا تتفق مع الشريعة الإسلامية باستبدالها بمكونات أخرى، بحيث لا يختلف المذاق.
تأثرت مافي بزيارتها إلى المغرب، التي كانت سبباً في التعرف على الإسلام الذي لم تعرف عنه شيئاً غير ما يُنشر في الصحف، بينما بدأت رحلتها من ميناء طنجة في شهر رمضان وكان أول ما سمعته هو الأذان، إلى أن مرّت بالمسجد وشعرت بسلامٍ داخلي، قررت بعده التعرف أكثر على الإسلام واعتناقه.
المطبخ كان وسيلة مافي في مساعدة الجاليات الإسلامية في كثير من الدول، فبدأت باستخدام المكونات المباحة في الشريعة الإسلامية مستبعدة الخمور وغيرها من المكونات مثل الطيور الجارحة أو الحيوانات الميتة أو المذبوحة على طريقة غير إسلامية، فضلاً عن حرصها على تقديم وجبات صحية تناسب الجميع.
تقول مافي عبر مدوّنتها، “خلال سنوات عديدة حاولت تعليم نفسي كيفية الطهي بمنتجات ومكونات حلال لأكلات تقليدية باستخدام البدائل المناسبة، لذلك قررت أن يكون مطبخي حلالاً عن طريق تقديم الأكلات من خلال مدوّنتي الخاصة، لتعريف الجاليات الإسلامية بالبدائل المتاحة في بلادنا”.
وأضافت “بدأت في التعرف على مجموعة من الشركات والمتاجر الموثوق بها لجمع قائمة تعرض منتجات صحية وحلال في نفس الوقت”.
وتابعت “يمثل هذا الأمر تحدياً لدى الكثيرين، كأن تقوم بطهي النقانق بمكونات حلال وصحية على عكس ما تقدمه كثير من المطاعم من مكونات غير صحية وقليلة الجودة، ومن هنا بدأت رحلتي في طهي أكلات كثيرة من مختلف ثقافات ومطابخ البحر المتوسط والمكسيك والهند وغيرها، ومن هنا أيضاً كانت النتيجة طعاماً لذيذاً وصحياً وحلالاً في نفس الوقت”.
صدر لمافي كتابٌ يحمل نفس اسم المدوّنة، جمعت من خلاله مجموعة من الوصفات والنصائح للطهي التي استمتع بها متابعوها عبر موقعها “مطبخي حلال”.
عن “هافنغتون بوست”
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…