من المنتظر أن تعمل وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، على برمجة تأهيل وإغلاق 11 مطرحا عشوائيا للنفايات و وذلك برسم سنج 2022، ومواصلة دعم وإنجاز 10 مراكز طمر وتثمين النفايات، بالإضافة إلى تفعيل مخرجات دراسة تقييم البرنامج الوطني للتدبير النفايات المنزلية.
وكشفت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، خلال اجتماع لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة، اليوم الجمعة 12 نونبر 2021، في إطار مناقشة مشروع الميزانية الفرعية للوزارة، أن مجموع الاعتمادات المخصصة لهذا الشق ستبلغ 200 مليون درهم.
وسطرت الوزارة المعنية أهدافا تتعلق بتدبير النفايات، حددتها في إنجاز مراكز لطمر وتثمين النفايات المنزلية لصالح كل المراكز الحضرية وتأهيل وإغلاق جميع المطار العشوائية ورفع نسبة التثمين والتدوير إلى 20 في المائة في أفق 2022.
وفي سياق متصل، كشفت وثيقة مشروع قانون مالية 2022 لقطاع التنمية المستدامة، أن البرنامج الوطني للنفايات المنزلية والمماثلة، يهدف في شموليته إلى تمكين 350 مدينة ومركز حضري من إنجاز مراكز لطمر وتثمين النفايات، وإغلاق وتأهيل 220 مطرح غير مراقب، وتحسين خدمات جمع النفايات والنظافة من خلال التدبير المفوض.
وتكمن الأهداف الأساسية المسطرة للبرنامج في الرفع من نسبة جمع النفايات إلى مستوى 90٪ في أفق 2022؛ إنجاز مراكز لطمر وتثمين النفايات المنزلية والمماثلة لها لصالح كل المراكز الحضرية (100٪) في أفق سنة 2022؛ وإعادة تأهيل كل المطارح غير المراقبة (100%) بحلول سنة 2022؛ بالإضافة إلى تطوير عملية فرز وتدوير وتثمين النفايات عبر مشاريع نموذجية لرفع مستوى التدوير إلى 20% .
وقدر الغلاف المالي الإجمالي للاستثمارات المرتبطة بهذا البرنامج بـ40 مليار درهم، وفيما يتعلق بحصيلة تنفيذ هذا البرنامج لقد تم إلى حدود أكتوبر 2021، الرفع من عملية جمع النفايات بالمراكز الحضرية بطريقة مهنية إلى مستوى 96 % عوض 44 % في سنة 2008؛ الرفع من نسبة معالجة النفايات داخل مراكز طمر وتثمين النفايات لتصل إلى 63% من النفايات المنتجة، مقابل 10 % قبل سنة 2008؛ إنجاز26 مطرحا مراقبا بكل من فاس ووجدة والجديدة والصويرة وبركان وفكيك والرباط والحسيمة وكلميم وأكادير والناظور والداخلة والمحمدية-بنسليمان والعيون وخريبكة وإفران والسمارة والمضيق-الفنيدق وآسفي ومكناس وورززات ومراكش وخنيفرة وطنجة وبني ملال وبوجدور؛ كما تمت إعادة تأهيل 66 مطرحا عشوائيا، بحيث تم تأهيل وإغلاق 39 مطرحا عشوائيا منها وتهيئة 27 مطرحا.
ومن بين الإنجازات الأخيرة والتي تتمثل في المطارح التالية: واد الناشف بوجدة وبوجدور وتاوريرت وطنجة وسيدي سليمان وسيدي يحيى وبني ملال والقنيطرة وأصيلة وتازة ومكناس وتاونات وحد السوالم مما ساهم بشكل كبير في الحفاظ على الموارد الطبيعية القريبة من هذه المطارح وتحسين جودتها، وخاصة الموارد المائية منها، وكذا تحسين إطار عيش الساكنة المجاورة.
وقام هذا القطاع، في إطار دراسة التقييم للبرنامج، بإعداد برنامج خاص لتأهيل وإغلاق المطارح العشوائية، ولتحسين نتائج هذا البرنامج يتم الاستمرارية في الدعم التقني الخاص لهذا البرنامج خلال سنة 2021 في إطار المساعدة التقنية اللازمة لمصاحبة الجماعات الترابية على تنزيل مشاريعها المبرمجة في الآجال المحددة، نظرا لمحدودية إمكانياتها التقنية وسينتهي هدا الدعم خلال هذه السنة.
ولتحسين وتسريع وثيرة هذا البرنامج، حسب ذات الوثيقة، فقد تم بالإضافة إلى متابعة المشاريع التي في طور الإنجاز، برمجة مشاريع جديدة تخص تأهيل وإغلاق المطارح العشوائية، ومواصلة إنجاز مراكز لطمر وتثمين النفايات ومراكز الفرز والتدوير بمساهمة مالية بلغت 251.13 مليون درهم بما فيها 200 مليون درهم برسم سنة 2021.
وقد تم توزيع المساهمة المالية على عدد من المشاريع وهي: متابعة إنجاز مراكز لطمر وتثمين النفايات بمساهمة تقدر ب 119.42مليون درهم، منها متابعة أشغال إنجاز وتدبير مراكز طمر وتثمين النفايات لتازة وتطوان وآسفي وخنيفرة، متابعة تحويل الدعم بمراكز طمر وتثمين النفايات تزنيت والقنيطرة وسطات ووزان، إعداد دفاتر التحملات لإعلان طلبات العروض لإنجاز وتدبير مراكز طمر وتثمين النفايات وتحويل الدعم بالمراكز الجديدة لطمر وتثمين النفايات لكل من الرحامنة والصويرة والراشيدية وزاكورة وجرادة وتارودانت والعرائش.
أما على مستوى إنجاز أشغال تأهيل وإغلاق المطارح العشوائية فقد تم بمساهمة تقدر ب 131.71 مليون درهم، وهي مقسمة على متابعة تحويل الدعم لكل من قصبة تادلة وسطات وتزنيت، وتحويل الدعم وانطلاق الاشغال التحضيرية لتأهيل وإغلاق المطارح بكل من اداوكنيظيف ولاد تايمة، أصيلة، طرفاية، الصويرة، بني عياط، سيدي إسماعيل وولاد فرج المضيق الفنيدق وتحويل الدعم لوضع أحواض العصارة بمركز الطمر والتثمين لأم عزة الرباط.
مندوبية التخطيط في عهد بنموسى تنتقد تعاطي الحكومات المتعاقبة مع تقاريرها
انتقدت المندوبية السامية للتخطيط، تعاطي الحكومات المتعاقبة، مع تقاريرها ووظيفتها كمؤسسة تق…