عملية الهروب الكبير التي عاشها مطار مايوركا الإسباني ليلة أمس، ليست وليدة اللحظة، حسب ما تداوله مرتادو مواقع التواصل الاجتماعي، بل بدأ التخطيط لها قبل أربعة أشهر، وبالضبط في شهر يوليوز المنصرم، داخل إحدى المجموعات الفيسبوكية.
التخطيط انطلق بتدوينة، في المجموعة الفيسبوكية، وضع فيها صاحبها تفاصيل الخطة الكاملة التي يجب تنفيذها، والقاضية بمشاركة 40 شخصا في حجز تذاكر على متن طائرة متجهة نحو تركيا تمر عبر إسبانيا، والجلوس متفرقين داخل الطائرة، مع تكفل أحدهم بتشغيل نظام تحديد المواقع، (gps) عند الدخول إلى المجال الجوي الإسباني، وحينها حيث سيتظاهر أحدهم بالإصابة بالمرض.
وفي بقية التفاصيل، فإن مضيفة الطيران ستطلب منه الصبر والتحمل حتى الوصول إلى تركيا. لكن بقية الركاب، الشركاء في العملية، سيحتجون على طاقم الطائرة ويطالبون بإنقاذ حياة الشخص المريض، وتحت الضغط سيستجيب الطاقم خوفا من حصول مضاعفات للراكب وتحمل الشركة المسؤولية مما قد يؤثر على سمعتها، وسيطلبون النزول الاضطراري في إسبانيا.
التدوينة تكشف للمشاركين كيف سيخرجون من المطار بعد توقف الطائرة بمكان خاص لمثل هذه الحالات، حيت سيقصدون بابا لا يكون محروسا من طرف الأمن، فيما سيغادر الشخص الذي يدعي المرض المستشفى لكونه بكل بساطة بعد الوصول إليها، لن يكون تحت حراسة أمنية.
العملية التي تمت ليلة أمس، حيث تمكن 20 راكب من الفرار من الطائرة التابعة لشركة العربية، بعد نزولها في مطار مايوركا، حظيت بمتابعة إعلامية دولية لدقتها، والأمن لازال يطارد الفارين وتروج أخبار عن توقيف 7 أشخاص من الفارين حنى الان.
الصحراء.. مجلس الأمن يمدد مهمة المينورسو سنة جديدة ويؤكد مجددا على عودة الجزائر إلى طاولة المفاوضات
اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة برئاسةسويسرا، بعد تأجيل التصويت الذي كان مقررا أمس ا…