ندّد قطاع التعليم لجماعة العدل والاحسان بما وصفه بـ”بالارتجالية في التدبير والتخبط في التسيير، بل والإرباك المقصود”، الذي طبع الدخول المدرسي الحالي.
ودعا قطاع التربية والتعليم في “الجماعة”، إلى وقف ما اعتبره “ستمرار وفاء صناع القرار التربوي لنفس المنطق في التدبير والعقلية في التسيير عند كل دخول مدرسي، من خلال التخبط في القرارات والإرباك الممنهج لكل الفاعلين والارتجال غير المفهوم لمجموعة من التدابير والقرارات، في تغييب واضح لكل الشركاء والمعنيين (التأجيلات المتكررة للدخول المدرسي من غير مسوغات واضحة ولا منطقية، إصدار مذكرات ومقررات ثم التراجع عنها، التدبير الكارثي للموارد البشرية عبر تنقيلات تعسفية وتكديس للتلاميذ في الفصول…)”.
وسجل البلاغ، “استمرار تردي مؤشرات جودة التعليم واندحار منظومة التعليم ببلادنا إلى مستويات مخيفة زاد من حدتها التداعيات الخطيرة للجائحة وغياب النجاعة والفعالية والاستباقية في التعاطي مع تأثيراتها”.
بالإضافة إلى “التسارع المحموم للارتماء في أحضان الكيان الصهيوني من خلال الهرولة نحو مزيد من “التطبيع التربوي” و”صهينة” المقررات الدراسية والتنزيل المشبوه لمجموعة من الاتفاقيات والأنشطة التي تهدف إلى تسريع وتيرة الاختراق الصهيوني للمؤسسات التعليمية وتزييف وعي الناشئة وتبييض جرائم الاحتلال الصهيوني الغاشم”.
وأكد قطاع التربية والتعليم على “غياب التعاطي الجدي والمسؤول مع الملفات المطلبية العالقة للشغيلة التعليمية (تأخير مستحقات الترقية، والتماطل في إنصاف مختلف الفئات التعليمية، التلكؤ في إصدار نظام أساسي منصف للجميع، الإمعان في توسيع سياسة التوظيف بالتعاقد، ضرب جودة التكوين …)”.