توجت التلميذة سارة الضعيف التي تتابع دراستها بالثانية بكالوريا علوم فيزيائية خيار لغة فرنسية بالثانوية التأهيلية “ابن سليمان الروداني” بالمديرية الإقليمية تارودانت التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة سوس ماسة، بلقب وصيفة بطل تحدي القراءة العربي 2020، التلميذ عبد الله أبو خلف ممثل مملكة الأردن الهاشمية بعد ظفرها بالرتبة الثانية.
وتم خلال حفل التتويج، الذي نظم مؤخرا، تكريم الأستاذ خاليد لبكيري، رئيس المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الداخلة وادي الذهب، وذلك بصفته مشرفا على تأطير التلميذات والتلاميذ المشاركين في إقصائيات مسابقة تحدي القراءة العربي 2020 بهذه الجهة، إضافة إلى مشاركة مدرسة السعادة بتازة ضمن المؤسسات المؤهلة للتصفيات النهائية لمسابقة” تحدي القراءة العربي 2020″، حسب ما أفاد بلاغ لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
وأشارت الوزراة الى ارتفاع عدد مشاركات التلميذات والتلاميذ المغاربة من مختلف الأسلاك التعليمية، خلال خمس دورات لمسابقة تحدي القراءة العربي، منتقلا من 511 مؤسسة تعليمية مشاركة إلى 9726، وكذا ارتفاع عدد المشاركين من 253.789 سنة 2015، منهم 16.590 تلميذة وتلميذا أنهوا قراءة 50 كتابا إلى مليون و 584 ألف و 825 تلميذة وتلميذا خلال هذه الدورة ، تشكل نسبة الإناث منهم 52 في المائة، أنهى منهم 83.018 تلميذة وتلميذا قراءة وتلخيص 50 كتابا لكل واحد منهم في مختلف أصناف المعرفة، ليراكم المغرب خلال هذه الفترة، ما مجموعه 375.146 تلميذة وتلميذا أنهوا قراءة وتلخيص 50 كتابا لكل واحد منهم.
وتجدر الإشارة أن المغرب ينخرط في هذا المشروع الثقافي والتربوي، الذي تقوده دولة الإمارات العربية المتحدة، منذ سنة 2015، إذ حظي بلقب الدورة الثالثة من مسابقة تحدي القراءة العربي 2018، حيث تعمل الوزارة على تعميم هذه المسابقة على جميع المؤسسات التعليمية، وتمر تصفياتها عبر ثلاث مراحل؛ على مستوى المؤسسات التعليمية والمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، بالإضافة إلى الإقصائيات الوطنية وصولا إلى التصفيات النهائية على المستوى الدولي.
وتهدف مسابقة تحدي القراءة العربي، التي ستنطلق بعد أيام دورتها السادسة، إلى تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب في العالم، وغرسها كعادة متأصلة تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم، وتوسع مداركهم بما يساعدهم على تنمية مهاراتهم في التفكير التحليلي والنقد والتعبير. كما يتوخى هذا المشروع تمكين الأسر من الإسهام في تحقيق هذه الغاية وتأدية دور محوري في ترسيخ حب القراءة في وجدان الأجيال الجديدة.
وبهذه المناسبة، تقدمت الوزارة، بالتهاني إلى التلميذة سارة الضعيف وإلى الأستاذ خاليد لبكيري، وإلى كل الأستاذات والأساتذة والمؤطرات والمؤطرين المشرفين على هذه المسابقة، وكذا المساهمين في تحقيق هذه النتائج المتميزة التي تعد مبعث اعتزاز وتشريف للمملكة عموما وللمنظومة التربوية على وجه الخصوص.
الرميد يعارض تعديلات مدونة الأسرة: “إذا كانت ستكرس مزيدا من الانحدار والتراجع السكاني فإنه ليس من الحكمة اعتمادها”
مصطفى الرميد* من حقنا- نحن المغاربة- ونحن نعيش في عالم قلق ومضطرب، أن ننوه بمثانة مؤسسات ب…