التقدم والاشتراكية: سنقارب المرحلة الراهنة بوطنية ومسؤولية انطلاقا من موقع المعارضة

أكد حزب التقدم والاشتراكية، الحائز على 22 مقعدا داخل البرلمان، اليوم الأربعاء 23 شتنبر، على أنه سيلتحق بصفوف المعارضة “الوطنية الديمقراطية، المسؤولة والبناء”.

ويأتي إعلان الحزب الذي أعلن أمينه العام فيما سبق، أنه لم يتلقى أي عرض من رئيس الحكومة المكلف بتشكيلها، بعد إعلان التحالف الحكومي المشكل من ثلاثة أحزاب، التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال.

وقال المكتب السياسي للتقدم والاشتراكية في بلاغ له، أن الحزب سيقارب المرحلة الراهنة كما فعل دائما، “بوطنية ومسؤولية وبسعي متواصل نحو خدمة المصلحة العليا لوطننا وشعبنا انطلاقا من موقع المعارضة الوطنية الديمقراطية المسؤولة والبناءة، وذلك على أساس تعميق تحليل الوضعية الراهنة، على ضوء كافة معطيتاها وباستحضار جميع أبعادها، خلال اجتتماع اللجنة المركزية يوم 16 أكتوبر المقبل.

وجاء البلاغ عقب اجتماع للمكتب السياسي، عقد يوم أمس الأربعاء 22 شتنبر 2021، حيث واصل من خلاله “تتبع وتحليل نتائج مختلف أصناف الانتخابات، الجماعية والإقليمية والتشريعية. كما تناول بالنقاش ما تفرزه هذه الاستحقاقاتُ على الصعيد الترابي من رئاساتٍ وهياكل للتسيير”.