علم موقع الأول أن عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ورئيس الحكومة المكلف يتشبت بوجود الاتحاد الاشتراكي معه في الأغلبية الحكومية، لكن أطرافا أخرى ترى أن مرحلة ادريس لشكر قد انتهت، وأن وجها جديدا يجب أن يقود الحزب اليساري الأول في المغرب، وقد يكون هذا الوجه هو أحمد رضا الشامي.

وأضاف المصدر الموثوق، أنه مما زاد من استبعاد الاتحاد الاشتراكي – حتى الان على الأقل- من التوليفة الحكومية، أن الكاتب الأول لحزب القوات الشعبية، طرح نفسه وابنته خولة للاستوزار من أول وهلة، وهو الأمر الذي أثار غضب أخنوش.

من جهة أخرى، علم “الأول” أن اجتماع المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي الأسبوع الفارط، كان مناسبة لادريس لشكر لكي ينفخ ريشه، ويقدم نفسه كمنقذ للحزب من الاندثار، وأن حنكته السياسية والتنظيمية، هي التي جعلت الحزب يحتل المرتبة الرابعة في انتخابات 8 شتنبر، وأن البرنامج الانتخابي الدي أشرفت ابنته خولة على وضعه كان له دور كبير في النجاح الذي حققه الحزب، متناسيا يقول المصدر، أن كل المقاعد البرلمانية التي حققها الاتحاد الاشتراكي في الانتخابات كانت من نصيب الأعيان، وأن كل أعضاء المكتب السياسي للحزب فشلوا في الحصول على مقعد برلماني. بل إن مدينة بحجم الدار البيضاء لم يحصل فيها الاتحاد الاشتراكي سوى على 12 ألف صوت.

وزاد المصدر القيادي في الاتحاد الاشتراكي، قائلا، أن هدا الزهو الذي يشعر به لشكر، مع إنكاره لكل المجهودات التي قام بها أطر ومناضلو الحزب في الجهات والأقاليم، ونسبة النجاح لنفسه وحده، إضافة إلى اقتراحه نفسه وابنته للاستوزار، كلها أمور أشعلت غضبا وغليانا داخل الحزب، تهدد بوقوع انسحاب من المكتب السياسي مشابه لانسحاب العشرة الشهير، الدي قادته كل من حسناء أبو زيد وعبد الوهاب بلفقيه، احتجاجا على تحويل الحزب إلى زاوية عائلية، تهتم بمستقبل ابناء لشكر فقط، فبعد انتخاب حسن لشكر برلمانيا عن دائرة الرباط شالة، جاء الوقت للبحث له عن منصب في مكتب جماعة الرباط، ثم السعي وراء استوزار الأب ادريس والبنت خولة. يؤكد المصدر.

التعليقات على أخنوش يغضب من لشكر بسبب اقتراحه نفسه وابنته للاستوزار وغليان داخل الاتحاد الاشتراكي بسبب نفود العائلة مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

من بينها حماية التراث اللامادي من محاولات الاستيلاء.. هذه أهم المستجدات التي جاء بها مشروع قانون حماية التراث الثقافي

صادق المجلس الحكومي اليوم على مشروع القانون رقم 33.22 يتعلق بحماية التراث، أخذاً بعين الاع…