لاتزال حرب الانتخابات متواصلة في العديد من المدن والجماعات الترابية، بين المرشحين لرئاسة المجالس الجماعية، والغريب أن هذه الحرب تأخذ منحى قريب لما نشاهده في الأفلام السينمائية، مثلما حصل في القنيطرة حيث هرب عضوان من المجلس أمس الأحد من أحد المنتجعات بالخميسات، الذي قام المرشح للرئاسة أنس البوعناني بجمع مجموعة من الأعضاء المؤيدين له والاحتفاظ بهم هناك خوفاً من استقطابهم من طرف منافسيه.
وحسب مصادر مطلعة فقد هرب إثنان من الأعضاء الناجحين في الاقتراع الجماعي بالقنيطرة، كانا مؤيدين لمرشح الرئاسة، ليلة البارحة، من منتجع ضاية رومي بالخميسات، بعد أن قدم لهم منافس البوعناني، عرضاً أفضل.
لكن، تقول مصادرنا، أن البوعناني لايزال يملك الأغلبية، من خلال تحالف يضم الأحرار والاتحاد الاشتراكي وحزب الاستقلال، وبعض المستقلين، والمتمثلة في 33 عضوا مؤيدا له من أصل 61 مستشار جماعي، يُحاول الحفاظ عليهم تحث أنظاره صباح مساء بـ”ضاية الرومي”؛ حتّى أن أخبار تحدثت عن أن زوج عضوة من مؤيدي البوعناني يبحث عنها بعد أن اختفت من دون سابق إندار، حسب ما نشره الصحفي عبد الله الكوزي في حسابه غلى فيسبوك، ليكتشف أنها “محتجزة” أيضاً بـ”ضاية الرومي” نواحي الخميسات حتى تاريخ إنعقاد المجلس.
من جهة أخرى، وعكس ما يروج، أكدت المصادر، تبقى حظوظ رجل الأعمال فوزي الشعبي جد ضعيفة، بالمقارنة مع باقي المنافسين، بحكم أنه لم يتحصل سوى على 6 مقاعد.
بنشعبون من “باريس انفرا ويك”: البنية التحتية المستدامة مجال متميز للتعاون بين المغرب وفرنسا
أكد المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون، اليوم الاثنين بباريس، أن مجال…