قال حزب العدالة والتنمية بفاس، إنه غير معني نهائيا بأي اتصالات أو مشاورات لتشكيل مجلس المدينة أو مجالس المقاطعات، مؤكدا أن موقعه بعد إعلان نتائج انتخابات 8 شتنبر، هو المعارضة.
وحقق “البيجيدي” في الانتخابات الجماعية بفاس، نتائج كارثية مقارنة باستحقاقات 2015، حيث احتل المرتبة الخامسة بمجموع مقاعد لم يتجاوز 10، في وقت كانت عينه على تصدرها ليظفر من جديد بعمودية العاصمة العلمية.
وحصل حزب التجمع الوطني للأحرار على 17 مقعدا من 91 تضمها الجماعة الحضرية لفاس متبوعا بجبهة القوى الديموقراطية والاستقلال ب13 مقعدا لكل منهما والأصالة والمعاصرة ب12 مقعدا.
الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بفاس، أعلنت في بلاغ، أن “منتخبي ومنتخبات الحزب بمجلس الجماعة والمقاطعات، مجندون للتصويت في اتجاه قطع الطريق على عودة الفساد ورموزه لتدبير شؤون المدينة، ومواصلة الدفاع عن مصالح المدينة وساكنتها من موقع المعارضة”.
وأشاد “بيجيدي” فاس “بأداء منتخبي الحزب بمجلس الجماعة ومجلس العمالة ومجالس المقاطعات، وعلى صعيد مجلس جماعة المشور، ومساهمتهم في وضع مدينة فاس على طريق القانون والمؤسسات والتنمية والقطع مع الفوضى”.