تعرض ميلود السقوقع، رئيس المجلس الجماعي السابق المعزول، بجماعة بير الجديد والبرلماني عن نفس الدائرة، إلى اعتداء مساء أمس الأربعاء 2 شتنبر، بحي الرياض وسط البير الجديد.
وحسب ما تم تناقله من صور وفيديوهات، فقد اتهم مرشحون في الاتحاد الاشتراكي، حزب الأصالة والمعاصرة، وحملوه مسؤولية ما وقع لوالد مرشحهم السقوقع.
وجرى نقل الرئيس السابق المعزول، إلى المستشفى من أجل تلقي الإسعافات الأولية، حيث تم نقله إلى إحدى المصحات الخاصة بمدينة الجديدة.
الاتهامات التي تم توجيهها من السقوقع، تضمنت الاعتداء عليه بالضرب وتهديد ابنه المرشح بألوان الاتحاد الاشتراكي بذات المدينة حسب الفيديوهات التي تم تداولها.
وفتحت عناصر الشرطة بمفوضية المدينة تحقيقا في موضوع الاعتداء تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار توقيف المعتدين تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات اللازمة.
حري بالذكر أن المحكمة الإدارية بالدار البيضاء، قررت في يناير 2020، عزل ميلود السقوقع من مهام رئاسته لبلدية بئر الجديد، بعدما تقدم عامل الجديدة بمقرر حول ذلك.
كما سبق للمفتشية العامة لإدارة التراب الوطني أن قامت بزيارة خاصة لبلدية بئر الجديد، وطالبت رئيس بلدية بئر الجديد بالإجابة عن 49 ملاحظة همت مجموعة من القطاعات بنفس الجماعات. وفي الوقت الذي بادرت مختلف مصالح الجماعة الترابية للبئر الجديد بالإجابة عن هذه الملاحظات، بقيت 19 ملاحظة بدون أجوبة. وانطلاقا من هذا الباب اعتمد عامل الجديدة على مقرره بالمطالبة بعزل ميلود اسقوقع.
أمن البيضاء يكشف تفاصيل توقيف شخص في حالة سكر صعد فوق سيارة للشرطة
تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء، بسرعة وجدية كبيرة، مع شريط فيديو منشور على صفحات مواقع الت…