مُنافسة المغرب للعب دور في مسار تسوية الأزمة الليبية؛ احتضنت الجزائر اليوم الإثنين، فعاليات مؤتمر دول “جوار ليبيا”، الذي يحضره وزراء دول الجوار الليبي، فيما يغيب عنه المغرب الذي كان له بالغ الأثر في تحقيق توافق الليبيين، إثر قطع الجزائر علاقاتها معه قبل أسبوع.
ويشارك في هذا الاجتماع، الذي يعد الثاني من نوعه، وزراء خارجية ليبيا، تونس، مصر، السودان، النيجر، وتشاد، كما يعرف مشاركة مفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، بانكولي أديوي، بالإضافة للأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيش.
ويسعى لقاء الجزائر، بالإضافة لتنظيم الانتخابات العامة في موعدها المقرر نهاية العام الحالي؛ إيجاد سبل تذليل العقبات والخلافات بين الأطراف الليبية، وكذا وضع آلية جديدة لمرحلة ما بعد الانتخابات من خلال مساعدة ليبيا على بناء مؤسساتها الجديدة وإعادة إعمارها.
وعلى خُطى المغرب، تحاول الجزائر أن تلعب دورا أساسيا في حل الأزمة الليبية، في وقت كانت فيه البلاد غائبة تماما على امتداد سنوات.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…