جرى يوم أمس الخميس، تعيين محمد عاشق، مديرا عاما للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، خلفا للقيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد المنعم المدني، الذي عجلت تقارير سوداء بإعفائه.
وكان آخر مجلس حكومي انعقد مطلع الأسبوع الجاري قد صادق على تعيين عاشق في هذا المنصب.
وقال وزير الشغل والإدماج المهني، محمد أمكراز، في كلمة بهذه المناسبة، إن “أنابيك”، تحظى بأهمية كفاعل أساسي في مجال الوساطة في سوق الشغل ومواكبة المستثمرين والشركات، مضيفا أن “الظرفية الحالية المتميزة بأزمة كوفيد-19 تلزمنا جميعا كفاعلين عموميين بمضاعفة الجهود بغية التخفيف من آثار الأزمة على اقتصادنا”.
وذكر أمكراز أن “إنجازات الوكالة من إدماج في سوق الشغل وتحسين قابلية التشغيل و مواكبة حاملي المشاريع تبقى جد إيجابية، حتى في فترات الأزمة، وذلك راجع للعمل الكبير والجماعي الذي يقوم به الرأسمال البشري للوكالة، وإلى الالتقائية التي تطبع علاقة الوكالة مع وزارة الشغل والإدماج المهني من جهة ومع مختلف شركائها في القطاع العام والخاص والمجتمع المدني”.
من جهته، أكد عاشق أن الوكالة التي بات يترأسها “مدعوة إلى تقديم خدمات تعتبر حقا دستوريا للمواطنين لتسهيل ولوجهم للحياة النشطة، وكذلك للمستثمرين والشركات لضمان استفادتهم من موارد بشرية مؤهلة”.
كما تحدث عن ضرورة تحقيق عدالة مجالية في مجال الشغل بشكل يسمح لكل المواطنين، أينما كانوا على التراب الوطني، بالولوج إلى الخدمات التي تقدمها الوكالة، دون إغفال الدور الهام الذي يمكن للوكالة أن تلعبه في مجال إلتقائية السياسات العمومية في مجال التشغيل والإدماج المهني، خاصة على المستويين الجهوي والترابي.
