“بيجيدي” الشرق يشتكي “الضغوطات” ويدعو السلطات إلى التطبيق الصارم للقانون ويلوح بالمتابعة القضائية للمنسحبين منه

نددت الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بجهة الشرق، بـ”الضغوطات التي تصل حد التهديد” حسب تعبيرها، “الممارسة على بعض مرشحي المصباح وبعض المواطنين والناخبين والمتعاطفين معه لثنيهم عن مواصلة العمل إلى جانب الحزب في الدوائر المحلية”.

ودعت الكتابة الجهوية في بلاغ لها، السلطات المعنية إلى “التطبيق الصارم للقانون للحيلولة دون إفساد العملية الانتخابية والتأثير على مصداقية المؤسسات المنبثقة عنها والإخلال بأركان البناء الديمقراطي، خاصة في ظل النزول المكثف للمال الانتخابي والدعايات السابقة لأوانها”.

وسجل ذات البلاغ ما وصفه بـ”ممارسات غير مقبولة تمس بمصداقية العملية الانتخابية وبقواعد التنافس الشريف”، مضيفا أن هذه الممارسات “تنضاف إلى سلسلة القوانين التراجعية وبعض القرارات الإدارية التعسفية”.

وقال البلاغ إن هيئات حزب العدالة والتنمية “لن تتردد في التضدي لهذه الممارسات بكل الأشكال القانونية المتاحة، انتصارا للثوابت الدستورية للمملكة ولدولة القانون والمؤسسات”.

كما أكدت الكتابة الجهوية “على الانخراط الفعال في تخليق الحياة السياسية وترشيد الممارسة الحزبية من خلال إعمال مقتضيات القانون التنظيمي للأحزاب السياسية وأنظمة الحزب ومواثيقه، لاسيما ميثاق المنتخب”.

وبخصوص الانسحابات التي يعرفها الحزب بعدد من المناطق، دعت الكتابة الجهوية إلى “إعمال المقتضيات المتعلقة بالتخلي عن الانتماء السياسي، مع الاحتفاظ بحقها للجوء للمساطر المعتمدة في مواجهة كل من تولوا مهام انتدابيج باسم الحزب ولم تسلك استقالاتهم منه مساطرها القانونية”.