خرجت جماعة العدل والإنسان عن صمتها بخصوص ما يقع بأفغانستان، بعدما سقطت آخر المدن وعاصمة البلاد كابول، في أيدي مقاتلي جماعة طالبان يوم الأحد 16 غشت.

هذه المرة عبرت الجماعة عن موقفها عبر رئيس مكتبها للعلاقات الخارجية محمد حمداوي، الذي دعا طالبان إلى احترام الحقوق والحريات في أفغانستان.

وقال حمداوي عبر صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، “نتابع التطورات الجارية في أفغانستان المترتبة عن دخول حركة طالبان للعاصمة كابول وسيطرتها على الحكم في البلد”.

وعبر حمداوي عن تئييد الجماعة لما وصفه بـ”استقلال الشعب الأفغاني عن كل تدخل أجنبي”، مضيفا “نأمل أن يدشن هذا الحدث لمرحلة جديدة تتميز بوحدة الشعب الأفغاني، وحسن تدبير الاختلاف والتنوع الذي تزخر به البلاد، واحترام الحقوق والحريات والتأسيس لدولة عادلة تقدم نموذجا لرحمة الإسلام ولطفه، و تسع الجميع بعيدا عن كل عنف أو إقصاء أو تمييز عرقي أو طائفي أو ديني”.

ولحدود الساعة لم تعبر الأحزاب السياسية المغربية عن أي موقف واضح تجاه ما يحدث في أفغانستان، في المقابل خلقت التطورات الأخيرة في البلد الآسيوي جدلا بين نشطاء ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي الذين انقسموا بين مؤيد لما قامت به طالبان وبين من يحذر من عودة البلد إلى تسعينات القرن الماضي عندما كانت الحركة بقيادة الملا عمر تحكم قبضتها على التراب الأفغاني.

التعليقات على العدل والإحسان تدعو طالبان إلى احترام الحقوق والحريات مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

بمجلس النواب.. رئيس الحكومة يستعرض مظاهر صمود المغرب في وجه التقلبات الظرفية