بينما تراجعت حركة النهضة الإسلامية في تونس، عن وصف قرارات الرئيس التونسي قيس سعيّد، ب”الإنقلاب”، مظهرةً ليونة في التعاطي مع الازمة السياسية في البلاد، ودعوتها له للحوار، أكد الرئيس التونسي، أنه لا عودة إلى الوراء أبداً، كاشفاً عن تشكيل قريب للحكومة ووضع نظام يعبر عن إرادة الشعب.
وأشار سعيّد في كلمة له بعد زيارة إلى مطار قرطاج الدولي إلى أنه سيتم قريباً تشكيل حكومة بحسب النظام الذي يسعى لأن يكون معبراً عن إرادة الشعب التونسي، لافتاً إلى أن الطريق الحقيقية التي سيسير عليها هي التي “خطها الشعب التونسي”، على حد قوله.
وشدّد أن كل من يظن أن هناك عودة أو تراجعاً عن القرارات الأخيرة، شخص واهم، مشيراً إلى أن من يدعو لذلك هم ذاتهم من يسعون لـ “الانقلاب”.
وشدد الرئيس التونسي على أن حرية التنقل مضمونة ولا نية للمساس بها، مؤكداً أن التدابير الاستثنائية استوجبت اتخاذ بعض الإجراءات التي تقيد حركة فقط بعض المطلوبين للعدالة، وفقاً لصفحة الرئاسة التونسية على “فيسبوك”.
ولفت سعيّد إلى أنه لن يسمح بمغادرة الأشخاص الذين تحوم حولهم شبهات فساد بالبلاد، قبل تسوية أوضاعهم أمام القضاء، مؤكداً أن القانون سيطبق على الجميع على قدم المساواة.
وتابع أن بعض الأشخاص ارتكبوا جرائم اقتصادية في حق الشعب التونسي واستولوا على أموال الشعب وقاموا بتهريبها إلى الخارج تحت حماية وإيعاز من أطراف سياسية تدعي محاربتها للفساد، مشدداً على ضرورة إحالة هؤلاء إلى القضاء من أجل التثبت من مصادر أموالهم.
رسميا.. عدد سكان المغرب بلغ ما يزيد عن 36.8 مليون نسمة
من المرتقب أن يصادق المجلس الحكومي المزمع عقده غدا الخميس 7 نونبر، على مشروع مرسوم رقم 2.2…