فتح القضاء في فرنسا تحقيقا في “لافتة ترفع خطابا معاديا للسامية” لوحظت خلال مظاهرة رفضا للشهادة الصحية في مدينة ميتز شرق فرنسا، يوم السبت الماضي، وفق ما أعلنت السلطات في مقاطعة لاموزيل.
وأظهرت صورة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي شابة تحمل اللافتة المخالفة وقد كتبت عليها أسماء عدد من السياسيين ورجال الأعمال والمثقفين، بعضهم من اليهود. في مظاهرة في ميتز السبت جمعت 3,800 شخص بحسب إحصاء للشرطة.
وأعرب مدير الشرطة لوران توفيه في بيان عن “الإدانة الشديدة” مضيفا أن “الادعاء العام في ميتز فتح تحقيقا”.
ووصف وزير الداخلية جيرالد دارمانان التلميحات التي تحملها اللافتة بـ”المقيتة”. وقال إن “معاداة السامية جريمة، وليست بأي حال من الأحوال وجهة نظر. إن أفعالا كهذه لن تمر بدون عقاب”.
وأوضح أنه طلب إلى السلطات المعنية “إبلاغ الادعاء العام على أساس المادة 40” من قانون الإجراءات الجنائية.
بدورها، أعلنت الرابطة الدولية لمناهضة العنصرية ومعاداة السامية (ليكرا) الأحد عزمها على تقديم شكوى، معتبرة أنه “من الواضح أننا أمام لافتة تتبنى معاداة السامية”. وشددت “يجب أن نكون حازمين”.
وغردت وزيرة شؤون المساواة الفرنسية إليزابيت مورينو في موقع تويتر “معاداة السامية قتلت في السابق وما زالت تقتل حاليا. معاداة السامية لا تندرج في خانة الرأي. هي جرم تجب إدانته بصورة منهجية”.
بدورها، أعربت السفارة الإسرائيلية في فرنسا عن “الذعر إزاء هذا التعبير البشع عن معاداة السامية”.
وتظاهر آلاف في فرنسا أول أمس السبت رفضا لإلزامية إبراز شهادة صحية لدخول المطاعم أو ركوب القطارات، وذلك قبل يومين من بدء سريان هذا الإجراء للحد من تفشي كوفيد-19.
فيضانات إسبانيا.. مسؤول إسباني: الجهاز اللوجستي المغربي “ساهم
أكد مدير مستشفى فالنسيا، ألفريدو ريبيليس فيلالبا، أن الجهاز اللوجستي، الذي تم تعبئته طبقا …