مع ارتفاع حالات الاصابات بفيروس كورونا وحديث السلطات الصحية والحكومية عن انتشار واسع للجائحة في الأيام المقبلة وما رافق من ذلك من إجراءات مشددة؛ وبالرغم من كلّ ذلك لا تزال التجمعات في غياب أدنى إحترام للتباعد، هذه المرة لايقع ذلك في المتاجر الكبرى او المقاهي التي تقرر غلقها في التاسعة، بل في مراكز الكشف عن الفيروس.
وكمثال على هذا الوضع، ما يشهده مركز البشير بالمحمدية، ازدحام وعدم احترام للتباعد الجسدي ومشاجرات مستمرة، وطابور طويل من المرشحين لأن يكونوا مصابين بكورونا.
وبالرغم من وجود عناصر القوات المساعدة إلا أن أعداد المواطنين والمواطنات، يجعل من تنظيم العملية جد صعبا، حتى ان القادمين اصبحوا يرددون بينهم لازمة معبرة : حتى إذا لم تكن مصابا بكورونا يمكن ان تُصيبك العدوى في هذا المكان”، وبعضهم يغادر من دون إجراء الكشف خوفاً من المرض.
وقد تتضاعف الاعداد في المستقبل من الأيام مع انتشار الجائحة بشكل متسارع، والخوف كل الخوف ان تتحول مختبرات ومراكز الكشف إلى بؤر الفيروس تزيد من وتيرة الانتشار على نطاق واسع.