الجمعية تستنكر تردّي الوضع الأمني في سوق السبت وتزايد حوادث “الكريساج”

استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع سوق السبت، تردي الوضع الامني بالمدينة، وتزايد الاعتداءات التي طالت المواطنين، خصوصاً بعد حادث شهدته إحدى المقاهي بالمدينة والذئب تسبب في وفاة شاب.

وقال الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بسوق السبت؛ في بلاغ له توصل “الأول” بنسخة منه، إنه يُتابع “بقلق بالغ الوضع الامني المتردي بالمدينة، الذي أصبح يعرف تطورات خطيرة في الأوانة الأخيرة ، مما يهدد سلامة وأمن المواطنين وحقهم في الحياة، فعلى مدار الفترة الأخيرة عرفت المدينة موجة من الاعتداءات طالت أشخاصا وممتلكات عامة وخاصة وجريمة الأمس السبت، بمقهى سوق السبت لدليل قاطع على ذلك.

وأضاف البلاغ: “بالإضافة إلى انتشار واستفحال ظاهرة اعتراض السبيل (الكريساج) على مثن الدراجات الصينية الصنع وكذا الدراجات الثلاتية العجلات وتحولها إلى الاشتغال كمركبات لنقل المواطنين فوق طاقتها الاستيعاببة في غياب اي مراقبة أمنية والسياقة بسرعة جنونية رغم عدم توفر اغلبها على الوثائق القانونية بالإضافة إلى فراغ مدارات وشوارع المدينة من التغطية الأمنية ، مما شرعنا الفوضى والتسيب الامني، الأمر الذي أحدث رعبا وسط الساكنة في غياب أي تدخل امني حازم يعيد للمدينة الامن والاستقرار المفقودين”.

وندّدت الجمعية في بلاغها، “باتساع ظاهرة الانفلات الامني وتحذر من عواقبه على أمن واستقرار المدينة”.

وعبّرت عن “قلقها الشديد إزاء الوضع المتردي والمنحى الخطير لهذه الظاهرة التي باتت تهدد حياة الافراد وممتلكاتهم وحياتهم للخطر (اعتراض السبيل- جرائم القتل بالأماكن العمومية –انتشار ظاهرة التعاطي للمخدرات بكل اصنافها–السرقات….) والتي تضمنها المرجعية الحقوقية خاصة العهود والمواثيق الدولية لحقوق الانسان التي صادق عليها المغرب والقوانين الجاري بها العمل بالدولة المغربية”.