فصّل النقيب أحمد الحلماوي، عضو دفاع هيئة الصحافيين عمر الراضي وعماد استيتو في محاضر الشرطة القضائية، خلال جلسة المحاكمة المنعقدة اليوم الجمعة باستئنافية الدار البيضاء.
واعتبر المحامي في مرافعته أن ما تم استنتاجه في محاضر الشرطة القضائية بخصوص تهمة “التخابر” تتضمن “تهويلا” ولا تعتمد على أدلّة ولا وقائع تفيد القيام بهذه الجريمة.
وأوضح النقيب أن الخلاصات كلها “مليئة بالشك ولا يمكن للمحكمة أن تطمئن لها، حيث أن الأفعال غير ثابتة في حق الراضي”، وطالب المحكمة بالقول ببرائته بشأنها.
وتابع الحلماوي: “عندما وجدوا أن الملف الأول فارغا بحثوا عن جناية وهي تهمة الاغتصاب، ولذلك لا نستبعد أنه تم توظيف هذه القضية للإطاحة بعمر وتلطيخ صورته أمام الناس”.
وعاد الحلماوي إلى تصريحات الشاهد في القضية (أ.إ)، مؤكدا أنه تم استقدامه في نفس اليوم من أمريكا، وتقدم بالشهادة في غياب المتهم ومن دون إجراء المواجهة، وحتى في تصريحاته، يؤكد النقيب: “لا يقول شيئا، فقط صرح أن الهاتف سقط وظهر له شخص بتبان”، بينما تقول المشتكية، يضيف الحلماوي: “حاولت الاتصال بالشاهد ورفض الجواب على اتصالها، في حين قال الشاهد، إنه كان مشغولا. لذلك لم يجب عليها”.
مجلس المنافسة: حجم واردات الغازوال والبنزين بلغ أزيد من 14 مليار درهم خلال الربع الثاني من سنة 2024
أفاد مجلس المنافسة بأن حجم الواردات الإجمالية للغازوال والبنزين بلغ 1,65 مليون طن، بغلاف م…