انطلقت اليوم الجمعة، محاكمة الصحافيان عمر الراضي وعماد استيتو، بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، والتي وصلت إلى مراحلها النهائية.
وقررت المحكمة رفع السرية عن مجريات المحاكمة، بعد أن كانت قد قررت في السابق حصر الحضور على أطراف القضية، خلال مرحلة الاستماع للمشتكية وإجراء المواجهة بينها وبين الراضي واستيتو.
ويواصل في هذه الأثناء، دفاع الصحافيان في إلقاء مرافعاته أمام المحكمة، معتبراً أن الراضي واستيتو بريئين من التهم المنسوبة إليهما ومطالباً بالقول ببراءتهما.
وقال النقيب أحمد الحلماوي عضو دفاع الراضي واستيتو: “بغينا ولا كرهنا هذه القضية سياسية، والمتهم صحافي، والصحافة معروف أنها سلطة قضائية، ودورها فضح السلطة، ونحن في دولة تقول إنها تحترم الصحافة، لا أن تنسج مؤامرات كما هو الحال في قضيتنا، فهي مؤامرة ضد صحافي مستقل”.
وتابع الحلماوي: “موكلي تناول مجموعة من المواضيع الساخنة، وتعرض خلال عمله مثلا لمقالع الرمال، الذي هو ريع، وكشف الأراضي التي استفاد منها خدام الدولة والمخطط الأخضر، ومجموعة من ملفات حقوق الإنسان، واعتبروه في هذا الإطار عندما يذهب إلى الحسيمة أنه جاسوس، والمتابعة ليست بريئة”.
وأضاف: “الدولة تجسست على الراضي”، ليتدخل القاضي طالبا من النقيب الحلماوي التقيد بوقائع الملف، ليردّ النقيب: “إنها خلفيات الاعتقال والمؤامرة سيدي الرئيس”.
كما أشار النقيب الحلماوي من هيئة بني ملال ضمن مرافعته إلى موقف “أمنيستي” التي قالت في بلاغ لها إن “السلطات المغربية تجسست على عمر الراضي، وبعد ذلك اتهموا الصحافي بالعمالة.. تصور سيدي الرئيس”. وفق تعبير المحامي المذكور.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…