طالب مصطفى إبراهيمي رئيس فريق العدالة والتنمية، بفتح ملف المدينتين السليبتين المغربيتين سبتة ومليلية والجزر المحتلة، مستنكرا ما قامت به إسبانيا باستضافتها لزعيم الانفصاليين “البوليساريو”، واللجوء للاتحاد الأوروبي للتغطية على تورطها وتواطئها مع المعاديين لوحدتنا الترابية، “بالرغم من وقوف المغرب ضد دعوات انفصال إقليم كاتالونيا، وتعاونه مع ملفات محاربة الهجرة السرية ومحاربة الإرهاب”.
وأشاد إبراهيمي، في كلمة له خلال جلسة مناقشة حصيلة حكومة سعد الدين العثماني، اليوم الإثنين 12 يوليوز 2021، بالمواقف التضامنية للبرلمان العربي وكذلك للبرلمانات الإفريقية ومنظمة التعاون الإسلامي، دعما لوحدة المملكة المغربية وضدا على قرار البرلمان الأوروبي.
وأبرز إبراهيمي، أن ملف وحدتنا الترابية عرف تطورا إيجابيا، بقيادة الملك محمد السادس، بحيث شكلت مرحلة 2017 – 2021 محطة مفصلية في تاريخ قضية الصحراء المغربية، بما سجلته من انتصارات كبرى، “توسعت معها دائرة الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء، وترسخت شرعية وجدية المقترح المغربي للحكم الذاتي كحل دائم وعادل للنزاع الإقليمي المفتعل”.
وتابع، أنه بالمقابل تعمقت أزمة الكيان الانفصالي في تندوف، في الوقت الذي استطاع فيه المغرب أن يحصل على اعترافات دولية جديدة بمغربية الصحراء، مضيفا أنه تم في هذا السياق فتح 21 قنصلية بمدينتي العيون والداخلة، للعديد من الدول الصديقة.
وأضاف رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، أن الاعتراف الأمريكي الأخير بسيادة المغرب على صحرائه، يأتي ليشكل نصرا جديدا سيمكن من كسب جولات مقبلة في هذا الملف لصالح وحدتنا الترابية.
بنعلي.. الوزارة ستواصل خلال سنة 2025 العمل على تسريع وتطوير مشاريع الطاقات المتجددة
أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلي بنعلي، اليوم الثلاثاء بمجلس النواب، أن …