أعلنت الحكومة الجزائرية، أمس الأحد، أنها قررت تمديد العمل بتدابير الحجر الجزئي المنزلي، لمدة 21 يوما، على مستوى 14 ولاية، وذلك في إطار تسيير الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة (كوفيد-19).
وأوضحت مصالح الوزارة الأولى الجزائرية، في بيان، أنه تقرر، ابتداء من اليوم، تمديد إجراء الحجر الصحي المنزلي، من منتصف الليل إلى غاية الرابعة صباحا، على مستوى 14 ولاية، عقب مشاورات مع اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا (كوفيد ــ 19) والسلطة الصحية.
وأضافت أن من بين الولايات المعنية بهذا الإجراء، هناك، على الخصوص، الجزائر العاصمة، وتيزي وزو، وسيدي بلعباس، وقسنطينة، وسطيف، ووهران، وبومرداس.
وعلاوة على إجراء الحجر الجزئي، أكد المصدر ذاته على أن تطبيق تدابير الوقاية الرامية إلى القضاء على كل موجة جديدة من الوباء، سيكون “خاضعا لمراقبة صارمة”، مبرزا أن الأمر يتعلق، على الخصوص، بتعزيز الإجراء الذي يحظر، عبر التراب الجزائري، “جميع أنواع التجمعات العائلية والأشخاص والحفلات”.
وأشار إلى أنه في ما يخص تنقل وحركة الأشخاص، فسيتم “تكثيف الرقابة من قبل المصالح المختصة في ما يتعلق بالامتثال للبروتوكولات الصحية الخاصة بوسائل نقل الركاب، لاسيما الالتزام بارتداء القناع الواقي والتباعد الجسدي من خلال تحديد عدد المسافرين، مع تطبيق العقوبات الجزائية و/أو الإدارية المنصوص عليها”.
كما يتعلق الأمر بالالتزامات التي تقع على عاتق الإدارات والمؤسسات التي تستقبل الجمهور، وكذا على مستوى المحلات التجارية التي تشهد حالات من التراخي.
وتابع أنه يمكن للولاة اتخاذ جميع التدابير التي تهدف إلى فرض التقيد بهذا الحظر من خلال “اللجوء، إذا اقتضى الوضع الصحي ذلك وبمساعدة مختلف مصالح الرقابة، إلى تطبيق العقوبات التنظيمية ضد المخالفين وكذا ضد مالكي الأماكن التي تستقبل هذه التجمعات”.
وكان معهد باستور بالجزائر قد دق، أول أمس السبت، ناقوس الخطر، جراء الصعود الرهيب للإصابات اليومية ب(كوفيد-19) في الجزائر، التي تشهد انتشارا كبيرا لسلالة “دلتا” الهندية.
وبلغ العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة بفيروس كورونا بالجزائر 146 ألفا و64 حالة، منها 3836 وفاة.
انعقاد مجلس للحكومة يوم الخميس المقبل
ينعقد، يوم الخميس المقبل، مجلس للحكومة برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة. وذكر بلاغ لرئاسة ا…