يشهد الاجتماع الذي دعت له نبيلة منيب الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، اليوم الأحد، والذي يضم أعضاء المكتب السياسي وكتاب فروع الحزب على المستوى الوطني، أجواء متوترة خصوصا بعدما قدمت في كلتمها الافتتاحية أسباب انسحابها من فدرالية اليسار.
ووصفت مصادر “الأول”، أن الكلمة التي القتها الامينة العامة في الاجتماع، كانت جد متدبدبة، وعزت فيها قرارها بأنها انسحبت بسبب أن حزبي الطليعة والمؤتمر ينسقان مع أعضاء الاشتراكي الموحد دون العودة للمكتب السياسي، وهو ما أثار حفيظة مصطفى مسداد عضو المكتب السياسي الذي اعتبر قرار الأمينة العامة “أكبر من خطأ بل ارتكبت خطيئة”.
واتهم مسداد الدولة، حسب ذات المصادر، في الاجتماع المنعقد إلى حدود هذه اللحظة، بأنها لعبت دورا في سحب منيب توقيعها من التصريح المشترك لفدرالية اليسار الديمقراطي، معتبرا أنها لا ترغب في توحيد قوى اليسار.
وكشفت مصادر “الأول” أن عضو المكتب السياسي أحمد السباعي قال أن سيناريوهات الدخول للانتخابات برمزي “الرسالة” و”الشمعة” لازالت قائمة، إذا أراد الرفاق في حزبي الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والمؤتمر الوطني الاتحادي، أن يجدا مخرجا للترشيحات بمدينة الدار البيضاء، موحيا بذلك بأنه بمجرد قبول ترشيح الامينة العامة على رأس لائحة النساء الجهوية سيتم إيجاد حل للمشاكل على مستوى اللوائح الانتخابية بباقي الاقاليم.
وكانت الأمينة العامة قد قررت سحب توقيع حزبها من التصريح المشترك الذي يضم ثلاثة أحزاب مكونة لفدرالية اليسار، حيث خلق هذا القرار حالة من الغضب وموجة من الانتقادات داخل وخارج الحزب الاشتراكي الموحد.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…