اعترف رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز، بأنه غيّر رأيه بخصوص التعاطي مع حركة الإنفصال في إقليم كتالونيا، مؤكداً أنه بالأمس كان يعتقد في العقاب والآن لا بديل عن التسامح والتعايش والحوار، وذلك بعد أيام من العفو الذي صدر في حق مجموعة من القادة السياسيين المطالبين باستقلال كتالونيا وانفصالها عن إسبانيا.
وأكد سانشيز خلال استضافته بأحد البرامج التلفزية الاسبانية اليوم الإثنين، على أن الحكومة الاسبانية قدمت إشارة إيجابية في اتجاه الحوار والاتفاق. وعلى الجهة الأخرى، ويقصد المطالبين بالاستقلال، أن يجيبوا بمثلها، وأن يتم الأخذ بعين الاعتبار الكتالونيين الذين يؤيدون الوحدة.
ويبدوا أن حكومة سانشيز، وبعد التصعيد والأزمة التي شهدها إقليم كاتالونيا خلال السنوات الأخيرة، وموجة الاعتقالات في صفوف أعضاء من الحكومة المحلية في الإقليم وقادة حركة الاستقلال الانفصالية، (حكومة سانشيز) تحاول ربح بعض النقط داخلياً، في ظلّ المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها إسبانيا بسبب تداعيات جائحة “كورونا”، وكذلك الأزمة الخارجية مع المغرب ومواضيع مرتبطة بالهجرة وغيرها.
سانشيز حاول خلال حواره إرسال رسائل إلى قادة “الاستقلال” في كتالونيا مفادها، أنه بإمكانهم التعبير عن أرائهم، ولا يوجد هناك قانون يمنعهم من ذلك، لكن في نفس الوقت لن يكون هناك أي اتفاق خارج الدستور الاسباني الذي سيمثل أرضية لأي اتفاق في المستقبل، كما أنه لا يمكن أن يكون اتفاق على حساب الكتالانيين الوحدويين، ويجب أن يتم الحرص على حقهم لكي لا يتم إحداث شرخ داخل المجتمع الكتالاني حسب رئيس الحكومة الاسباني.
تساؤلات حول مصير الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال بعد فقدان أثره في الجزائر
بعد أن تناقلت عدة وسائل إعلامية فرنسية أنباء عن توقيف الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال…