لمرة الأولى منذ عام 1977، شارك نحو 30 ألف شخص السبت في العاصمة الفرنسية باريس في “مسيرة الفخر” للمثليين والمتحولين جنسيا التي انطلقت من ضواحي العاصمة الفرنسية.
وأوضح الناطق باسم منظمي المسيرة ماتيو غاتيبون-باشيت في تصريح نشرته وكالة الأنباء الفرنسية، أن الهدف من هذه الخطوة هو أن “يشبه” الحدث “المتطوعين والمنظمين الذين لا يقيمون جميعهم في بيت بطبقتين في حي ماريه (التاريخي في وسط باريس) لكن في الضواحي”، وذلك قبل انطلاق المسيرة في بانتان وصولا إلى ساحة الجمهورية (لا ريبوبليك) في باريس.
وأكد رومان وهو أحد المشاركين في المسيرة أن اختيار هذا المسار “جيد جدا” لإبراز حضور المثليين خارج المدينة، مضيفا “المثليون الباريسيون لا يعرفون سوى القليل عن الضواحي، لذا فإن إحضار مسيرة الفخر إلى هنا يظهر أنها تنتمي للجميع”.
كما أن لهذا الخيار بعد سياسي إذ إن منطقة سين سان دوني (حيث تقع بانتان) تُعتبر أفقر الضواحي الباريسية، لذا فإن انطلاق مسيرة المثليين منها “له دلالة” قوية، وفق ماتياس نوفيير أحد رؤساء الجمعية المنظمة للمسيرة.