مازالت التفسيرات متواصلة بخصوص أسباب الانتكاسة التي تلقتها الذراع النقابية لحزب العدالة والتنمية، في انتخابات اللجان الثنائية متساوية الأعضاء في عدد من القطاعات، أبرزها الصحة والتعليم.
وترى بعض الفعاليات المهتمة بالشأن السياسي والنقابي، أن النتائج الهزيلة التي حصلت عليها نقابة الاتحاد الوطني للشغل في الانتخابات المهنية، إشارة قوية على فقدان الحزب برمته ثقة المواطنين، وبالتالي تراجع زخمه بعد 10 سنوات من تسيير الشأن العام.
انتخابات اللجن الثنائية متساوية الأعضاء، تشكل محكا حقيقيا وامتحانا صعبا للحزب “الإسلامي”، سيما وأنها تأتي قُبيل الانتخابات التشريعية والجماعية المرتقبة هذا العام، والتي يطمح “البيجيدي” إلى الظفرب بها مجددا.
تبعا لذلك، تعالت أصوات داخل التنظيم، تدعو إلى الانتباه واستخلاص العبرة من مؤشر تقهقر الحضور النقابي، أبرزها الباحث في العلوم السياسية والعضو بالمجلس الوطني للعدالة والتنمية، بلال التليدي.
ويرى التليدي أن تراجع الخط السياسي لحزبه، وراء النتائج المخيبة للآمال التي حصلت عليها النقابة، وقال في تدوينة نشرها على حسابه “فيسبوك”: “الذين يحاولون أن يربطوا بين تراجع نقابة الاتحاد الوطني للشغل وبين إصلاح صندوق التقاعد يحتاجون لتفسير تأخر هذا التراجع إلى سنة 2021 وليس 2015″، مضيفا: “فإصلاح التقاعد ورؤية البيجيدي لهذا الإصلاح لم تتغير”، قبل أن يجيب: “الذي تغير هو الخط السياسي بين ولايتين”.
التعليقات على تحليل.. تراجع الخط السياسي لـ”البيجيدي” وراء الانتكاسة الانتخابية للنقابة مغلقة

‫شاهد أيضًا‬

قريبا.. بودكاست نقاش.. رفيقي: “الجنس والمال وراء رفض الإسلاميين لتحديث المدونة والفقه ذكوري”