أثيرت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بعدما كشفت ندى عادل، طليقة المطرب الشاب تميم يونس، عن تعرضها للاغتصاب الزوجي، خلال مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على “إنستغرام”.
وعلقت أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر آمنة نصير، على القضية مؤكدة أن مصطلح “الاغتصاب الزوجي لا يليق وغير صحيح شرعا، لأن الزوج والزوجة أخذا بعضهما بالميثاق الغليظ والإيجاب والقبول، فكيف يلقب الخطأ الذي بدر من الزوج بأنه اغتصاب، فهو ليس كذلك إنما توصف أنها “غشومية” من الرجل، الذي يقدم على زوجته دون أن يقدم لها”.
وأوضحت نصير أن “المقصود من التقديم الإيماءات التي تهيئ المرأة لهذه العلاقة، لكن إذ أحدثها الرجل بالـ”غشومية” والإكراه والإجبار، فهذا يرفضه الإسلام كله ولا يليق”.
واستطردت أستاذ العقيدة والفلسفة أن “على الزوج أن يقدم لزوجته ويهيئها لهذه العلاقة مستشهدة بالآية القرآنية “قدموا لأنفسكم”، وهو الأمر المطلوب نفسيًا وشرعيًا ودينيًا، لكن أن تأخذ بهذا الانفلات عبر وسائل الإعلام فهذا أمر مرفوض، لأن العلاقة الزوجية لها قدسية ولا تخرج خارج إطار البيوت”.
وأوضحت نصير أن “الزوجة التي ترفض زوجها، تكون ملومة وتعاقب من الشرع، لأنه من حق الزوج عليها ذلك وأن “تكفيه ويكفيها” وأنه تزوجها من أجل ذلك، لكن أن تدير ظهرها لذلك أمر مرفوض وتحاسب عليه شرعا”.
ورأت أستاذ العقيدة والفلسفة أن “الحديث في هذا الأمر لا يصلح أن يدخل في إطار القانون أو القضية، وإذ حدثت مشاكل في العلاقة الزوجية لا يجب أن تخرج لساحات المحاكم والحديث عنها في الملأ، ويكون حلها في البيوت من أقرب الأهل مثل الأم أو الخالة أو الأب، ويكون التدخل فيها بأدب وسرية تامة”.
أما عن الحديث حول ما إذا أراد الزوج العلاقة الزوجية فيجب أن يحصل على موافقة كتابية من الزوجة حتى يضمن أنها لا تدعي أنها تعرضت للاغتصاب الزوجي، رأت نصير أن هذا تفكير عجيب ويعتبر انفلاتا من هذا الزمان.
وكانت الحكاية قد بدأت قبل قرابة يومين، حين خرجت ندى عادل، طليقة المطرب الشاب تميم يونس، في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، تحدثت من خلاله عن تعرضها للاغتصاب الزوجي.
وظهرت «ندى» في مقطع الفيديو وهي تبكي، واصفة التجربة بأنها قاسية وليست هينة، وأنها ظلت طيلة عام لم تقو على الحديث عنها «فضلت عام كامل مش قادرة أواجه، ولما واجهته اعتذرلي وطلب مني أضربه عشان أكون أحسن».
وعبرت «ندى» عن غضبها من عدم وجود وجود قانون في مصر لحماية الزوجة، كما أن هناك بعض الشيوخ يدافعون عن الاغتصاب الزوجي.
وأكدت ندى عادل أنها قرأت على بعض المواقع أن الاغتصاب الزوجي لم يكن مجرما في الولايات المتحدة الأمريكية حتى السبعينيات من القرن الماضي، لأن الزوج يمتلك زوجته، مؤكدة أنها تأمل في تغيير القانون وتجريم الاغتصاب الزوجي.
المنتخب المغربي للفوتسال ينهزم وديا أمام نظيره الفرنسي (1-3)
انهزم المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة أمام نظيره الفرنسي (1-3)، في المباراة الودية …