يجتمع منظمو أولمبياد طوكيو والمسؤولون اليابانيون الاثنين لاتخاذ القرار النهائي بشأن حضور الجماهير المحلية من عدمه في الالعاب المؤجلة بسبب جائحة فيروس كورونا، قبل قرابة الشهر من انطلاق الحدث العالمي.
مع اقتراب موعد حفل الافتتاح المقرر في 23 يوليوز المقبل، يسارع المنظّمون لوضع اللمسات الأخيرة على التحضيرات، إلا أن القرار المتعلق بحضور الجماهير تم إرجاؤه الى أبعد حد ممكن.
سبق أن تم حظر حضور الجماهير من الخارج، ما يعكس التحديات الهائلة التي يواجهها المنظمون لإقامة العرس العالمي بأمان.
تم رفع حالة الطوارئ في طوكيو الاحد، في حين تستمر القيود المتعلقة بالحضور الجماهيري حتى 11 يوليوز، والتي تنص حاليًا على السماح بخمسة آلاف متفرج أو 50 بالمئة من قدرة استيعاب الملعب، مع الالتزام بأيهما أقل.
وبعد 11 يوليوز، سيتم رفع الحد الأقصى الى 10 آلاف شخص أو 50 بالمئة من السعة، مع الالتزام بأيهما أقل.
لكن كبار الخبراء الطبيين، بمن فيهم مستشارون للحكومة، أكدوا أن إقامة الالعاب خلف أبواب موصدة سيكون “مثاليًا” من وجهة نظر صحية.
لكن العديد من وسائل الإعلام أشارت إلى أن المنظمين سيسمحون بحضور 10 آلاف شخص خلال المنافسات، فيما قد يصل العدد الى 20 آلاف في حفل الافتتاح، بمن فيهم الشخصيات الأجنبية والجهات الراعية.
ومن المتوقع صدور القرار بعد ظهر الاثنين بعد محادثات خماسية بين منظمي طوكيو 2020 ومسؤولين من الحكومة اليابانية وحكومة طوكيو واللجنة الأولمبية الدولية واللجنة البارالمبية الدولية.
أفادت تقارير أن اللجنة المنظمة ألغت خططًا لبيع المزيد من التذاكر، وقد تواجه صعوبات في السماح بحضور جميع الاشخاص الذين سبقوا ان اشتروها.
قبل تأجيل الألعاب في العام الماضي، باع المنظمون حوالي 4,45 مليون تذكرة للالعاب الاولمبية وقرابة مليون تذكرة للبارالمبية. في دجنبر، قالوا إنهم سيعيدون 18 في المئة من تذاكر الأولمبياد التي تم شراؤها محليًا و 21 في المئة للألعاب البارالمبية.
– تراجع المعارضة –
تعتبر اليابان أقل تضررًا نسبيًا من فيروس كورونا مقارنة مع العديد من البلدان الأخرى، مع حوالي 14500 حالة وفاة.
وكانت حملة التلقيح أبطأ مقارنة بالعديد من البلدان المتقدمة، لكن وتيرتها تسارعت مؤخرًا، حيث تم تلقيح أكثر من 6,5 بالمئة من السكان بشكل كامل.
كما يواجه المنظمون مخاوف وشكوك من قبل الرأي العام. إذ غالبًا ما أظهرت استطلاعات الرأي ان غالبية اليابانيين يؤيدن إما تأجيل آخر للالعاب او إلغاء كامل.
لكن في الآونة الاخيرة، أشارت استطلاعات جديدة إلى تراجع حدة المعارضة الشعبية، حيث بات قسمٌ أكبر يؤيد إقامة الالعاب هذا الصيف بدلا من إلغائها، في حال لم يكن التأجيل خيارًا متاحًا.
أظهر استطلاع نُشر الاثنين أن حوالي ثلث المستجيبين يؤيدون إقامة الألعاب، ما يشكل ارتفاعًا بنسبة 14 بالمئة مقارنة بالشهر الماضي، على الرغم من أن الأغلبية لا تزال تفضّل التأخير أو الإلغاء.
يؤكد المنظمون على أن القواعد الصارمة ستحافظ على سلامة الرياضيين والجمهور، فيما أشار الالماني توماس باخ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الاثنين إن الى “أكثر من” 80 بالمئة من المقيمين في القرية الأولمبية سيتم تطعيمهم.
سيُمنع الرياضيون من الاحتكاك بالجمهور وسيواجهون خطر الإقصاء من الالعاب إذا انتهكوا القوانين، بما في ذلك ارتداء الكمامة والخضوع لفحوصات الكشف عن كوفيد-19 يوميًا.
وفي ما قد يُنذر بالصعوبات والتحديات التي سيواجهها المنظمون، أثبتت إصابة أحد أعضاء الفريق الأولمبي الأوغندي بفيروس كورونا لدى وصوله إلى اليابان السبت.
وأشارت تقارير إلى أن جميع اعضاء البعثة سبقوا أن تلقوا اللقاح وكانت نتائج فحوصهم سلبية قبل السفر إلى اليابان.
إقليم الحوز.. استفادة أزيد من 500 شخص بجماعة أنكال من خدمات قافلة طبية
استفاد أزيد من 500 شخص من خدمات قافلة طبية، نُظمت السبت بالجماعة الترابية أنكال بإقليم الح…