قضت إحدى المحاكم الفرنسية بسجن تياري دارنتيار (52 سنة) 16 سنة بتهمة اغتصاب 66 طفلا، تتراوح أعمارهم ما بين 6 و17 سنة (41 تونسياً و6 مصريين و19 طفلاً سيريلانكياً).
تياري دارنتيار الذي كان يشغل منصب مدير دار العجزة الكاثوليكية بمدينة فيرساي الفرنسية، لم يجد بدّا من الاعتراف بالجرائم التي ارتكبها، ما بين 2002 و2011، أثناء رحلاته السياحية لهذه البلدان.
جريدة “لونوفيل أوبسيرفاتور” الفرنسية التي فجرت، إعلاميا، هذه القضية في 18 يونيو الجاري، قالت إن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي FBI، هو الذي نبّه السلطات الفرنسية في 2011 إلى أن مُسِنّا فرنسيا نشر على شبكة الإنترنت صورا وأشرطة فيديو تظهره يغتصب عددا من الأطفال، حيث اعتقلته الشرطة الفرنسية من مقر عمله بدار العجزة بمقاطعة إيفلين.
ما نشرته “لونوفيل أوبسيرفاتور” خلف غضبا عارما في تونس، خصوصا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أشارت الجريدة الفرنسية إلى عدم تعاون السلطات التونسية من نظيرتها الفرنسية في كشف خيوط هذا الملف الفضائحي، مضيفة أن السلطات السيريلانكية تبقى الوحيدة التي تعاونت أجهزتها الأمنية والقضائية بجدٍّ مع المحققين الفرنسيين، في حين لم تستجب سلطات تونس أمام ذلك أصدرت وزارة العدل التونسية ، أول أمس الثلاثاء، بيانا أكدت فيه أن القضاء التونسي يتابع مجريات القضية بالتنسيق مع المحققين الفرنسيين، قبل أن ينشر الإعلام تفاصيله، وأن النيابة العامة في سوسة هي المكلفة بالتحري والتحقيق في الموضوع، لكون الجرائم الجنسية ارتكبت في هذه المدينة التي كان المُغتصب الفرنسي يتردد عليها، كما أن أغلب الأطفال الضحايا الذي يبلغ عددهم 41 ينحدرون من سوسة.
عاجل.. مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019
صادق مجلس النواب في جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية لسنة 2019…