دخل أكبر تجمع لـ”الأحزاب العربية”، ذات التوجه الديمقراطي الاجتماعي، على خط الأزمة الحاصلة بين المغرب وإسبانيا داعياً هذه الأخيرة إلى إنهاء إحتلالها لمدينتي سبتة ومليلية.
واعتبر المنتدى الديمقراطي الإجتماعي، المكون من أحزاب من دول سوريا ومصر والصومال والعراق وفلسطين والأردن ولبنان والبحرين، إلى أنه “آن الأوان لفتح مفاوضات جدية بين المملكتين الإسبانية والمغربية حول وضعية المدينتين المحتلتين بهدف إيجاد حلول للقطع مع انفصالهما الحالي عن امتدادهها الجغرافي والتاريخي والثقافي لبلاد المغرب”.
وأعلن المنتدى الديمقراطي، في بيان له، إلى أن الأزمة الأخيرة، والتي وقعت في مدينتي سبتة ومليلية والمتعلقة بالهجرة غير النظامية والتي ما فتئت تتكرر على مر السنين، وقوف كافة أحزاب المنتدى الديمقراطي الاجتماعي في “العالم العربي” إلى جانب المغرب في إسترجاع مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين.
وأشار بلاغ ذات المنتدى، بأن تكرار الأزمات المتعلقة بالهجرة غير النظامية هو نتيجة مباشرة للوضع الحالي الذي يفصل المدينتين عن امتدادهما الجغرافي الطبيعي المغربي و المغاربي و العربي و الإفريقي.
وقال المصدر ذاته، أن الوضعية الحالية للمدينتين السليبتين هي من المخلفات المباشرة للتاريخ الاستعماري في المنطقة العربية والأفريقية للسياسات الأوروبية المتعلقة بحرية التنقل في البحر الأبيض المتوسط والتي تتسبب سنويا في الآلاف من الموتى و المفقودين.
وإلى ذلك دعا التكتل العربي المذكور، كافة دول الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة مراجعة سياساته المتوسطية، خاصة في مجال الهجرة، و إلى عدم الفصل بين العلاقات الاقتصادية و حرية التنقل، اعتبارا أن الفضاء المتوسطي فضاء طبيعي تاريخي لمختلف التبادلات بين شعوب المتوسط وأنه وجب التعامل على أساس نظرة شاملة ومتكاملة، بدل التوجهات الجزئية الحالية والتي تشجع على تنقل السلع و تتشدد مع تنقل الإنسان.
بنشعبون من “باريس انفرا ويك”: البنية التحتية المستدامة مجال متميز للتعاون بين المغرب وفرنسا
أكد المدير العام لصندوق محمد السادس للاستثمار، محمد بنشعبون، اليوم الاثنين بباريس، أن مجال…