كشف مصدر مطلع عن إحالة صحفيَين فرنسيين للمحاكمة بتهمة ابتزاز الملك محمد السادس.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن المصدر أن قرار الإحالة للمحاكمة جاء على خلفية شبهة طلبهما عدة ملايين من الدولارات من العائلة المالكة في المغرب.
وبحسب الوكالة فإن هذه الواقعة تعود إلى العام 2015، موضحة أن طلب الأموال كان مقابل عدم نشر كتاب محرج للعائلة الحاكمة.
وأصدر قضاة التحقيق المكلفون بهذا الملف قرارا بمحاكمة إريك لوران وكاترين غراسييه بتهمة “الابتزاز”.
وأوضحت الوكالة أن القرار الذي جاء في 11 صفحة يحمل تاريخ 2 فبراير الماضي.
وكانت محكمة فرنسية وجهت للصحفيين المذكورين في 2015 تهمة الابتزاز وطلب المال من العائلة الملكية مقابل عدم نشر كتاب يتضمن معلومات قد تضرّ بالمغرب.
جاء ذلك بعد أن تم توقيف الصحفيين وبحوزتهما 80 ألف أورو نقدا، لدى خروجهما من لقاء مع مبعوث مغربي قام بتسجيل المقابلة دون علمهما.
وفي عام 2012، أصدر الصحافيان كتابا آخر عن العاهل المغربي محمد السادس بعنوان مسيء.