علم موقع “الأول” أن استياء كبير يعمّ الوسط المسرحي بسبب شروط الدعم المسرحي الذي تحصلت عليه الفرق المسرحية خلال هذا الموسم في ظل جائحة كورونا وإغلاق المسارح.
والغريب، حسب مصادر مطلعة، أن وزارة الثقافة فرضت على الفرق المسرحية التي استفادت من دعم عروضها لعب المسرحيات أمام كراسي فارغة، من أجل تبرير صرف الدعم وإنجاز الأعمال، حسب دفتر التحملات.
وتابعت ذات المصادر، الكل كان يعتقد أن العروض سيتم تصويرها على الأقل وربما عرضها على الجمهور من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر القنوتت التلفزية الرسمية إلا أنه لاشيء من هذا حصل، ففد شرعت الفرق في عرض مسرحياتها أمام كراسي فارغة.
وأضافت المصادر، الوزارة تفرض على الفرق المسرحية تقديم إشهادات موقعة من طرف مديري دور الثقافة أو المسارح التي عرضت فيها العروض، كما أن كل عرض يجب أن يقدم بثلاث جهات بالمملكة.
كل هذا تقول مصادرنا، “من دون معنى، وعبث في عبث، فكيف يتم عرض مسرحيات أمام كراسي فارغة، ومن دون أن يتم حتى تصويرها؟؛ عوض أن يتم فتح المسارح بالصيغة المتناسبة مع ظروف الجائحة والتدابير الاحترازية، يبقى الهم الوحيد هو تبرير أموال الدعم وليس مشكل نهائياً أن يتبخر المال العام في الهواء”.
وتابعت المصادر، ” هذا تدبير كارثي، يقتل الابداع في الفنان والمسرحي، فلم تعد الجودة مهمة بقدر ما المهم في العملية تبرير مصاريل الدعم، أجور ومصاريف التنقل والتغدية واللوجيستبك…”.
وأضافت المصادر،”وتبقى وزارة الققافة ملزمة بشرح هذا التدبير للمواطنين والرأي العام خصوصاً وأننا أمام أموال عمومية تصرف من أجل خدمة ثقافية عمومية يستفيد منها المجتمع والفن في بلادنا بالرغم من ظروف الجائحة فقد راينا ان المدارسة عادت للتدريس والمعامل لم تُقفل، في حين لم يتم فتح المسارح ودور الثقافة التي هجرها الجمهور منذ سنوات طويلة قبل كورونا”
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…