انتفض اتحاد مقاولي الخدمات بالحمامات التقليدية والعصرية بجهة الدارالبيضاء-سطات، ضد عدم توصل العاملات والعاملين في حمامات الجهة بالدعم الجزافي الذي وعدت الحكومة بصرفه لصالح هذه الفئة، تخفيفا من وطأة الإغلاق الذي عانت منه واستمر لحوالي سنة.
وسجل المكتب الوطني لاتحاد مقاولي الخدمات بالحمامات التقليدية والعصرية، المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للمقاولات والمهن، أنه “رغم مرور أكثر من شهرين على إعلان الدعم المخصص لفئة المستخدمين بالحمامات على لسان وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والمجتمع المدني والعلاقات مع البرلمان، فإنه ولغاية اليوم لم يتوصل العاملون بالحمامات بأي دعم رغم مراسلتهم لرئيس الحكومة والجهات المختصة”.
وأكد المصدر ذاته في بيان، أنه “رغم السماح للحمامات بالاشتغال في إطار الاحترازات الوقائية، فإن مدخولهم يعتبر محدودا جدا”، مشيرا إلى أن “مجموعة من الحمامات لم تشتغل بعد، مما يجعل هذه الفئة وخصوصا مع شهر رمضان تعيش عدة مشاكل”.
وجدد الاتحاد مطلبه لرئيس الحكومة ولرئيس لجنة اليقظة الاقتصادية بالتسريع في صرف الدعم الموعود، ملوحا بخوض خطوات احتجاجية بهذا الخصوص.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…