سليمان الريسوني يؤكد في مكالمة هاتفية مع عائلته أنه “شبه مضرب عن الماء” مرة أخرى بسبب الصيام رغم تحذيرات الأطباء

أفادت هاجر الريسوني إبنة شقيق الصحافي سليمان الريسوني، أنه “في اتصال هاتفي أكد الصحفي سليمانالريسوني على أن معنوياته مرتفعة رغم إضرابه عن الطعام لمدة 9 أيام ورغم رفض طلب السراح الذي تقدمت به هيئة دفاعه، مشددا على أنه متشبث ببراءته وسيدافع عنها، ومستمر في الإضراب عن الطعام إلى أن يستعيد حريته”.
وأضافت هاجر في تدوينة على حسابها على فيسبوك، “كما أخبرنا أن إضرابه هو وعمر الراضي ليس عن الطعام فقط بل حتى عن الفسحة، فمنذ تسعة أيام لم يخرجا خارج زنزانتهما، وذلك احتجاجا على استمرار حبسهما في زنزانة انفرادية ضيقة لقرابة السنة بالنسبة لسليمان و 9 أشهر بالنسبة لعمر، إذ يقضيان 23 ساعة يوميا داخل الزنزانة، واعتبر سليمان حبسهما 23 ساعة شكل من أشكال التعذيب النفسي الممارس عليهما. فضلا عن أنهما ممنوعان من الاختلاط مع بعضهما البعض ومع باقي السجناء”.
وختمت هاجر تدوينتها بالقول، أن “سليمان أكد أنه منذ دخول شهر رمضان وهو شبه مضرب عن الماء، بالنظر إلى ساعات الصيام الطويلة، رغم تحذيرات أطباء المؤسسة السجنية له من أن الصيام وهو مضرب عن الطعام خطير على صحته، وستكون له انعكاسات وخيمة عليها”.