أكد المحامي ميلود قنديل، عضو دفاع كل من الصحفيين سليمان الريسوني وعمر الراضي، المعتقلين بسجن “عكاشة” أنهما يواصلان إضرابهما عن الطعام “نظرا للظلم الذي يتعرضان له”.
ونفى المحامي خلال الندوة الصحفية التي عقدها دفاع وعائلتي عمر الراضي وسليمان الريسوني، اليوم الإثنين، أن يكون الاضراب المفتوح عن الطعام احتجاجاً على إدارة السجن أو الموظفين، ولكنه صرخة ضد اعتقالهما التعسفي”.
من جهة أخرى فجرت زوجة سليمان ريسوني مفاجأة من العيار الثقيل، خلال الندوة، عندما كشفت تفاصيل علاقتها بالمشتكي ضد زوجها، حيث قالت، إنه “تواصل معها بعد الواقعة المفترضة، من أجل أن تساعده في ترجمة رسالة كان ينوي من خلالها طلب اللجوء الإنساني للخارج”.
وأوضحت خلود المختاري أن المشتكي، “اتهم في الرسالة، عائلته بأنها كانت تعنفه لأنها ترفض ميوله الجنسي، بسبب إنتماء أفراد منها لجماعات إسلامية، وأنه يخاف من أن تمسّ حياته”.
وتساءلت المختاري: “كيف لشخص أن يلجأ لزوجة شخص حاول اغتصابه لمساعدته؟.. وأنا لو كنت أشك في سليمان، واحد بالمائة، لوقفت في صفّ المشتكي الذي كنت أتعامل معه معاملة حسنة”.
وأوضحت المختاري، أنها لم تكن تريد “الخروج بهذه المعطيات للعموم، لكن بعد أن وصلت الأمور إلى ماهو عليه ودخول سليمان في إضراب عن الطعام ويمكن أن لا نلتقيه مجدّدا، علينا أن نكشف كل شيء”.