اتهم حزب العدالة والتنمية بمراكش، رجال السلطة الإقليمية، بممارسة “ضغوطات” على عدد من أعضاء الحزب والمتعاطفين معه، لثنيهم عن الترشح باسم حزبهم، وتوجيه بعضهم للترشح باسم أحزاب أخرى.
وأدان بلاغ للكتابة الإقليمية للعدالة والتنمية، الذي اعتبر أن “هذه الممارسات تتكرر”، واصفا إياها بأنها “لم تعد أحداثا معزولة”، الممارسات “اللامسؤولة ونعتبرها تدخلا مرفوضا في شؤون الحزب الداخلية ومسا خطيرا بحرية الانتماء السياسي وتضرب في العمق مبدأ المنافسة السياسية الشريفة والحياد الإيجابي الذي يفترض أن يحكم المسؤولين العموميين في علاقتهم مع جميع الأحزاب السياسية دون تمييز، من أجل تكريس الاختيار الديمقراطي كأحد الثوابت الدستورية”.
كما دعا “البيجيدي” كافة الجهات المعنية “لتحمل مسؤوليتها بوضع حد لهذه الممارسات” التي تسيء للتجربة الديمقراطية الوطنية بصفة عامة ولنزاهة العمليات الانتخابية بصفة خاصة”.
كما كشف أن الكتابة الإقليمية ستعمل على موافاة الإدارة المركزية للحزب بتقرير مفصل في الموضوع وبلائحة المسؤولين المعنيين “بهذه السلوكات المشينة مع أسماء مناضلينا الذين تم استهدافهم بها”.
ودعا في ختام البلاغ أعضاء الحزب إلى “اليقظة والتماسك ووحدة الصف لمواجهة هذه الممارسات الشنيعة وكل ما يمكن أن يشوش على نضالهم من أجل خدمة الوطن والمواطنين تحت لواء حزب العدالة والتنمية”.
مندوبية الحليمي ترصد تحسنا في مؤشر ثقة الأسر خلال الفصل الثاني من سنة 2024
أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط، أ…