المجلس الأعلى للسلطة القضائية يعقد اجتماعا لتشخيص الوضعية الراهنة في أفق إعداد استراتيجية ترمي إلى تجويد الأداء القضائي

عقد المجلس الأعلى للسلطة القضائية اجتماعا، أول أمس الثلاثاء، خصص لتشخيص الوضعية الراهنة لسير القضاء في أفق إعداد استراتيجية لعمل المجلس على الأمد القريب والمتوسط.

وأوضح بلاغ للمجلس، أن الاجتماع، الذي يأتي مباشرة بعد تنصيب محمد عبد النباوي ومولاي الحسن الداكي، المعينين من قبل الملك محمد السادس، على التوالي، رئيسا أول لمحكمة النقض ووكيلا عاما لديها، تناول الوضعية الراهنة لسير القضاء في أفق إعداد استراتيجية لعمل المجلس، ترمي إلى تجويد الأداء القضائي والرقي بالعدالة بالمملكة وتحقيق النجاعة ومزيد من الشفافية.

كما تهدف هذه الاستراتيجية، وفق البلاغ، إلى تخليق الجسم القضائي وإذكاء روح الالتزام بأخلاقيات المهنة وأعرافها والمبادئ الدستورية الناظمة لها، مشيرا إلى أن المجلس سيواصل دراسة هذا الموضوع في اجتماعات مقبلة.

وقد ذكر الرئيس المنتدب للمجلس، خلال هذا الاجتماع، الأعضاء بالتوجيهات الملكية الرامية إلى التسريع في ورش إصلاح القضاء.