أثارت سياسية أسترالية بارزة جدلا واسعا بعد تناقل تصريح على لسانها، جاء فيه، على سبيل المزاح، إنها تود بشدة أن تتعرض لتحرش جنسي.
وفي لقاء تلفزيوني، أوضحت “تينا ماكوين”، نائبة الرئيس الفيدرالي للحزب الليبرالي، أن التصريح قديم، وأنه كان على سبيل المزاح، مؤكدة أنها باتت متقدمة في السن ولديها أحفاد و”لم تعد تتعرض للتحرش”.
وكانت ثلاث سيدات ليبراليات كبيرات أبلغن صحيفة “سيدني مورنينغ هيرالد” بأن ماكوين أدلت بالتصريح خلال اجتماع تمت الدعوة إليه لمناقشة مدونة السلوك الجديدة لفرع الحزب في “نيو ساوث ويلز”.
لكن ماكوين نفت ذلك، مؤكدة أن التصريح قديم
ولفت معلّقون إلى أن تصريح ماكوين جاء بعد زعم موظفة ليبرالية سابقة بأنها تعرضت للاغتصاب داخل البرلمان.
ونفت ماكوين أن تكون قد علقت على الحادثة، وأعربت عن انزعاجها إزاء ما تواجهه.
وكان اثنان من الحضور في الاجتماع قد أكدا إدلاءها بالتصريح، وأضافا أنها أعربت عن استغرابها من موظفات البرلمان اللواتي لا يشربن الكحول أثناء العمل.
ونفت ماكوين ذلك أيضا وشددت على أنها تشمئز من روائح الخمور.
وأضافت، وهي في الستينيات من عمرها، أنها تعرضت لاعتداء جنسي في سن المراهقة.
وقالت: “لقد كانت تجربة مخيفة للغاية لذا فإنه يمكنني أن أتواصل جيدا مع الاعتداء الجنسي – فقط ليس من رجل. لكن الاعتداء الجنسي هو اعتداء جنسي بغض النظر عمن يقوم به”.
وأثارت القصة جدلا واسعا في البلاد وعبر وسائل التواصل الاجتماعي.
لقجع وبوريطة يؤكدان “التزام” وزارتهما بتنزيل تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالمالية والخارجية
أبرز ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين في الخارج، وف…